تستمر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية حملة الملاحقة والاعتقال بحق نشطاء حركة الجهاد الإسلامي في مدن الضفة المحتلة.
وأفادت والدة الأسير المحرر وسام أبو الرب من بلدة قباطية، إن عناصر المخابرات قامت باقتحام وتفتيش البيت بأسلوب همجي أكثر من مرة، واعتقال سامح شقيق وسام رهينة مقابل تسليم وسام نفسه.
واستنكر شقيق وسام، اقتحام وتفتيش البيت من عناصر الأجهزة الأمنية، واعتقال وسام في سجن أريحا، داعياً إلى وقف هذه الاعتقالات السياسية.
وافاد الشيخ بسام السعدي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، إن مخيم جنين قدم نموذجاً عالمياً للمقاومة وما يزال يقدم الشهيد تلو الشهيد منذ معركة جنين 2002 حتى اليوم، مستنكراً الاتهامات بحق المقاومين والشهداء، وأن بعض الظواهر السلبية يمكن حلّها من خلال الوجهاء والأعيان.
وأوضح أسامة الحروب القيادي في الحركة، أن هناك من يريد خلط الأوراق وتعميم بعض الظواهر السلبية على المقاومين، مستغرباً قيام البعض بالتنكر للتاريخ المجيد الذي قدمته مدينة جنين.
واشار أن مدينة جنين ومخيمها أصبحت ثقباً في رأس الاحتلال، مشيراً إلى أن لغة المقاومة هي الحاضرة والسائدة في مواجهة الاقتحامات والاعتقالات الإسرائيلية.
يشار الى أن جهاز المخابرات العامة ما يزال يعتقل الأسير المحرر وسام أبو الرب، في سجن أريحا دون توضيح أي معلومات بخصوص اعتقاله.