قام ألاف المواطنين اليوم الاثنين، من كافة محافظات الوطن، بتشييع جثمان الطالب مهران وليد خليلية لمثواه الاخير في بلدة جبع ، وذلك بعد الاتفاق على عطوة الدفن مع لجنة الاصلاح في محافظة جنين .
واستؤنفت مراسم تشييع الجثمان من مدينة نابلس في موكب عسكري، ثم توجه لمسقط راسه بلدة جبع حيث اقيم له استقبال حاشد ، وبعد لف جثمانه بعلم فلسطين، انطلق الموكب الجنائزي، من منزل عائلته وتقدمه عدد من المسلحين، في حين رددت الشعارات التي طالبت بالقصاص والاعدام للقتلة .
وأوضح المتحدث باسم عائلة خليلية وعائلات جبع الدكتور وليد خليلية، عبر عن الحزن والالم لرحيل هذا الطالب في ريعان الشباب في جريمة بشعة ومدانة، وتحدث عن مناقب مهران واخلاقه وتميزه في علمه وحياته وخدمة وطنه وشعبه ، مؤكدا ان كل فلسطين خسرت هذا الطالب المتفوق ، ودعا باسم اهالي جبع الرئيس محمود عباس لاقرار الاعدام والقصاص لمرتكبي الجريمة ، معلنا انه لن يفتتح بيت عزاء للمغدور قبل احقاق الحق .
وأكد المتحدث باسم عائلة خليلية المحامي عدنان خليلية ان عائلة مهران خليلية واهالي بلدته جبع وافقوا على عطوة الدفن، واجلوا قرارهم حول مطالبهم من لجنة الاصلاح لمدة ٣ ايام .
وأفاد ، ان لجنة الاصلاح حضرت لجبع، وبعد الابلاغ عن اسم القاتل، تم الموافقة على عطوة الدفن وفق الاعراف العشائرية ، ولكن تم تأجيل مواقف وقرارات اللجنة التي شكلت من جميع عوائل البلدة حتى ينتهي الدفن لتحديديها واضاف ، ان اللجنة ستجتمع خلال الايام الثلاثة القادمة ، ونحن نطالب بالقصاص وتطبيق حكم الاعدام .
وكشفت عائلات جبع عن عدم فتح بيت عزاء حتى الاستجابة لمطالبهم ، وقد عاد عشرات الشبان لإغلاق مداخل البلدة بالحواجز والاطارات .
كما وقال الناطق باسم الشرطة القبض على جميع المشتبه بهم في الجريمة التي وقعت يوم السبت الماضي وتحويلهم للقضاء لاتخاذ الاجراءات المناسبة بحقهم .