الرئيسية دولي عرض الخبر

الأمم المتحدة: "لا يجب تحت أي ظرف كان إجبار الناس على تلقي اللقاح"

الأمم المتحدة: "لا يجب تحت أي ظرف كان إجبار الناس على تلقي اللقاح"

2021/12/09 الساعة 11:53 ص
669075f4-1938-4d08-acbd-4f6063d4af99_16x9_1200x676

 صرحت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، أن على الدول التي تفكر بجعل التطعيم ضد كورونا إجباريا ضمان احترام حقوق الإنسان مشددة على أن فرض اللقاحات غير مقبول.

ونوهت باشيليت في رسالة مصورة إلى ندوة لمجلس حقوق الإنسان، من "وجود اعتبارات حقوقية مهمة لا بد من أخذها في الحسبان قبل جعل التطعيم إجباريا".

وأشارت وفق نص التسجيل "على أي تطعيم إلزامي أن يمتثل إلى مبادئ القانونية والضرورة والتناسب وعدم التمييز".

وأكدت "لا يجب تحت أي ظرف كان إجبار الناس على تلقي اللقاح".

وكشفت أن مسألة أن الدول التي تفكر بفرض اللقاحات لحماية السكان في وقت تواجه أوروبا وغيرها من المناطق تفشيا واسعا للوباء، تحمل "بالتأكيد أعلى درجات الشرعية والأهمية".

وأكدت على "عدم استخدام إلزامية اللقاحات إلا لتحقيق أهداف ملحة تتعلق بالصحة العامة".

وأردفت "كما يجب التفكير فيها فقط عندما تفشل إجراءات أقل تدخلا مثل وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي في تحقيق احتياجات صحية كهذه".

وقالت أنه لتكون أي خطوات ملزمة مقبولة "على الدول ضمان أن تكون اللقاحات متاحة فعلا وبمتناول السكان ماديا".

وشددت باشيليت، على أن "تكون اللقاحات المستخدمة آمنة بما فيه الكفاية وفعالة لتحقيق أهداف الصحة العامة".

وأشارت أن "على أي نظام تطعيم أن يكون مرنا بما يكفي للسماح بـ"استثناءات مناسبة، مثل الحالات التي يكون اللقاح فيها محظورا طبيا بالنسبة لفرد ما".

ونوهت أنه "يمكن أن يكون من المناسب فرض قيود على بعض الحقوق والحريات بما في ذلك اشتراط التطعيم للوصول إلى المدارس والمستشفيات وغيرها من الأماكن العامة".

لكنها أكدت أن "إعطاء اللقاح بشكل إجباري أمر لم يكن يوما مقبولا حتى وإن كان لرفض الشخص الامتثال لسياسة التطعيم الإجباري عواقب قانونية أخرى، بما يشمل مثلا فرض غرامات".

وقالت "عندما يتم فرض عقوبات، يجب أن تكون متناسبة وتخضع لمراجعة من قبل السلطات القضائية".