صادقت واشنطن وتل أبيب، على تعزيز التعاون الدفاعي بينهما لاسيما في ظل تصنيف إيران بأنها "أكبر تهديد للسلام في العالم وعدم الاستقرار في المنطقة".
يأتي ذلك خلال لقاء جمع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، في مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، ركز على ملف إيران النووي.
وأشار أوستن إن واشنطن "ستعزز التعاون الدفاع مع إسرائيل لا سيما في مجال الدفاع الجوي".
وأضاف إلى أن بلاده "ستعمل أيضا في اتجاه حل الدولتين للنزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي".
ونوه غانتس إلى أن إيران "تشكل أكبر تهديد للسلام في العالم وللاستقرار في المنطقة".
وأشار أنها تمثل "تهديدا حيويا لإسرائيل وأن برنامجها النووي هو وسيلة لنشر أيديولوجيتها المتطرفة".
وأكد غانتس على ثقة إسرائيل "من عزم الولايات المتحدة على منع إيران من امتلاك السلاح النووي"، مشيرا أن "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تقوم على الثقة والمصالح المشتركة".
وأردف "إسرائيل القوية والآمنة هي الوحيدة التي يمكن أن تمد يد السلام لجيرانها".
وأفاد متحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس، في إفادة صحفية إن أي تصعيد إيراني بشأن الملف النووي "سيطرح تساؤلا بشأن قدرة الدبلوماسية على تحقيق غايتها".
ونوه إلى أن الولايات المتحدة وشركاءها "لم يفرجوا عن أي أموال مجمدة لإيران".
يضاف إلى أن الإدارة الأمريكية أعلنت أنها بصدد تحضير عقوبات جديدة ضد إيران "في حال فشلت المفاوضات النووية" الجارية في فيينا.
واستأنفت جولة جديدة من المفاوضات بين القوى الكبرى وإيران في فيينا حول البرنامج النووي لإيران.
ولا زالت المفاوضات تتم بشكل غير مباشرة بين طهران وواشنطن، إذ يتنقل دبلوماسيون من دول أخرى بينهما بسبب رفض إيران الاجتماع وجها لوجه مع المسؤولين الأمريكيين.