علّقت الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة، على استشهاد الشاب جميل أبو عياش برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس .

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة ، في بيان لها، نعت الشهيد جميل جمال أبو عياش ( 21 عاماً) الذي استشهد بعد إصابته في الرأس برصاص الاحتلال الحاقد خلال المظاهرات على جبل صبيح في بلدة بيتا.  

وحملت الجهاد ، الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن جرائمه بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها اليوم في بلدة بيتا حيث أدى العدوان الصهيوني على المتظاهرين لارتقاء شهيد وإيقاع (68 إصابة) في صفوف المواطنين الذين يدافعون عن أرضهم وحقوقهم. 

وأشارت إن جرائم الاحتلال بحق المتظاهرين في بلدة بيتا ومحاولة قمع صوت الحق الفلسطيني، لن تفلح أبداً في ثني شعبنا عن مواصلة جهاده ومقاومته المشروعة في وجه الاحتلال الصهيوني والتصدي لإرهابه وعدوانه. 

كما ووجهت التحية إلى جماهير شعبنا في نابلس وفي كل مناطق الضفة المشتعلة غضباً وثورة في وجه الارهاب الصهيوني، ونؤكد على أن نهج المقاومة والمواجهة الشاملة سيتصاعد ضد الاحتلال، ولن تتوقف المقاومة حتى طرد الاحتلال ودحره عن كل شبر من أرض فلسطين المباركة والمقدسة. 

وفى ذات السياق نعت لجان المقاومة فى فلسطين الشهيد "جميل ابو عياش" الذي إرتقى في المواجهات التي جرت اليوم مع جنود العدو المجرم في بلدة بيتا جنوب نابلس .

وقالت اللجان فى بيان لها ، ان دماء الشهيد " جميل أبو عياش وكل الشهداء لن تذهب هدراً وستزيد شعبنا اصراراً على الإستمرار بالمقاومة والتصدي للمحتل الغاصب .

وأشارت أن شعبنا سيواصل مقاومته حتى إنتزاع حقوقه مهما عظمت التضحيات .

ودعت كافة أبناء شعبنا إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد جنود العدو ومستوطنيه في كل شبر بالضفة و القدس والداخل المحتل .

من جانب اخر نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الشهيد جميل أبو عياش الذي ارتقى شهيدًا برصاص جيش الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس مساء اليوم الجمعة.

وأكَّدت الجبهة الشعبيّة في بيان لها ، أنّ استمرار وتصاعد المقاومة الشعبيّة في بلدة بيتا وعلى إمداد الأرض المحتلة يؤكّد أنّ شعبنا الحي والمتجذّر في أرضه يمكنه أن يصنع بصموده المعجزات، لافتةً إلى أنّ التغوّل الصهيوني على دماء أبناء شعبنا وإصراره على اقتراف شتى أنواع الجرائم بحقه من قتلٍ وتهجيرٍ وتهويدٍ وفصلٍ عنصري يكشف للعالم وللمطبّعين العرب الوجه الفاشي الحقيقي للكيان الصهيوني الكولونيالي الذي لا يمكن التعايش معه أو القبول بوجوده على أرضنا وبين ظهراني أُمتنا.

وأهابت الجبهة بجماهير شعبنا في الضفة بالزحف نحو بلدة بيتا والتواجد الدائم فيها وتعميم تجربتها الثوريّة على كافة المناطق المُهددة بالاستلاب والمُصادرة، كما طالبت المتضامنين مع شعبنا من نشطاء وحقوقيين وصحافيين وغيرهم بالعمل من أجل إطلاق أوسع حملةٍ دوليّةٍ لفضح الاحتلال وجرائمه وتوسيع دائرة مقاطعته والعمل على محاصرة قادة ورموز العدو ورفع قضايا بحقهم في بلدانهم وأمام محكمة الجنايات الدوليّة.