صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لرئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت إن بلديهما في "مرحلة حاسمة" فيما يتعلق بقضايا أمنية مختلفة، ويجب أن تكون لهما استراتيجية مشتركة.
وقال بيان حكومي إسرائيلي، أن بينيت بحث مع ساليفان الذي يقوم بزيارة إلى إسرائيل، "المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى في فيينا والعديد من القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك".
وأكد بينيت على أن العلاقة بين حكومته وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وبين البلدين "قوية كما كانت دائما" و"يمكننا التحدث بصراحة عن جميع التحديات المشتركة التي نواجهها"، مشيرا إلى أن ما يحدث في فيينا له تداعيات عميقة على استقرار الشرق الأوسط وأمن إسرائيل في السنوات القادمة.
وأفاد ساليفان: "طلب مني المجيء إلى هنا هذا الأسبوع، حتى قبل عيد الميلاد مباشرة، لأنه في منعطف حرج لكلا البلدين بشأن مجموعة كبيرة من القضايا الأمنية، من المهم أن نجلس معا ونطور استراتيجية مشتركة، ونظرة مشتركة، ونوجد طريقا للمضي قدما يضمن بشكل أساسي مصالح بلدك ومصالح بلدي".
وأشار : "نعتقد أن هذه المصالح، مثل القيم التي تبنى عليها بلادنا، يتم تقاسمها وإحساسها بعمق".
كما وعقد مستشار الأمن القزمي الأمريكي اجتماع عمل مع نظيره الإسرائيلي إيال هولاتا.
وأمس الثلاثاء التقى ساليفان رئيس دولة الاحتلال اتسحاق هرتسوغ، الذي أعرب عن قلقه من تقدم إيران نحو الأسلحة النووية تحت غطاء المفاوضات في فيينا، وشدد على ضرورة منع إيران من حيازة السلاح النووي بأي ثمن