هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية مساء اليوم الاربعاء، والدة الأسير ناصر أبو حميد، الذي تدهورت حالته الصحية في سجون الاحتلال جراء إصابته بمرض السرطان، حيث وقف على حقيقة وضعه الصحي الذي يمر بمرحلة خطرة،

وأشار هنية، في تصريح صحفي، إلى بذل كل الجهود من أجل إلزام المحتل بتوفير متطلبات العناية الصحية للأسير البطل ناصر، بل والعمل من أجل حريته وإطلاق سراحه.

وأكد هنية على الوقوف إلى جانب الأسير ناصر وعائلته الكريمة المجاهدة التي تعد من رموز النضال الفلسطيني، فقد استشهد عبد المنعم نجل أم ناصر، فيما 4 من أبنائها داخل سجون الاحتلال يقضون أحكام المؤبد، وقال إن هذه العائلة محل اعتزاز وفخر أمتنا جميعا.

وقال هنية: " نحن ومعنا كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني نتحمل مسؤوليتنا في متابعة هذه القضية".

وأثنى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على صمود أم ناصر التي قالت" نحن نعول بعد الله على المقاومة وسواعد الرجال في الإفراج عن أبنائها وجميع الأسرى"، وأكد اسماعيل هنية أنه سيقوم بكل ما يلزم من اتصالات سياسية مع الدول بهذا الموضوع.