حملت فصائل المقاومة في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي تبعات منعه دخول لقاح كورونا إلى القطاع.
وشددت الفصائل في بيان صحفي، أنه على العالم أجمع وخاصة الصحة العالمية التحرك العاجل للضغط عليه وإجباره للسماح بوصول اللقاح لغزة.
وجاء البيان عقب الاجتماع الدوري ناقشت فيه جملة من القضايا والملفات الوطنية وآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.
وأكدت على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية على أساس الحفاظ على الثوابت، والتوافق على استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة كل التحديات التي تعصف بشعبنا وقضيتنا.
ولفتت إلى أن استمرار وتصاعد اقتحامات المستوطنين الصهاينة لباحات المسجد الأقصى المبارك، في ظل تسارع الاحتلال لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى، هي محاولات خبيثة لتطبيق حقيقي لسياسة التقسيم والتهويد، ولن تمر.
وحيت الفصائل الموقف الأصيل للوفد البرلماني الجزائري، المشارك في فعاليات الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط الذي قام بالانسحاب من فعالية برلمانية بسبب مشاركة وفد إسرائيلي فيها.
وقالت "هذه المواقف المثمنة والمقدرة من الجزائر الشقيقة هي التي تعبر عن صوت الأمة الحقيقي الرافض للتطبيع الذي غرزته قوى الشر في خاصرة شعبنا وأمتنا".
وجددت الفصائل إدانتها ورفضها لكل أشكال وأنواع التطبيع مع الاحتلال لما يُمثل من خيانة عظمى لفلسطين والقدس والأمة، وطعنة غادرة في ظهر شعبنا وتضحياته، وندعو شعوب أمتنا للتصدي له وفضحه وتعرية أقطابه.
من جهة أخرى، أدانت اعتداء الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية في قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة على الأسير المحرر عبد الناصر الرابي.
وأكدت الفصائل أن الأسرى والمحررون سيبقوا عنوان للصمود والبطولة، ونؤكد أنها خطوة لا تعبر عن روح تصالحية من قبل السلطة.
وشددت على أن الإصرار على إجراء الانتخابات يستوجب تهيئة الأجواء والمناخات المناسبة من خلال رفع الإجراءات الظالمة عن غزة وضمان الحريات العامة، وإيقاف الملاحقات على خلفية سياسية، وإعادة رواتب أسر الشهداء والجرحى والأسرى والمحررين.