شنت طائرات ما يسمى ب(التحالف العربي)، اليوم الجمعة، على محافظة الحديدة غربي اليمن، والعاصمة صنعاء، وقتل عشرات المواطنين.
ويذكر أن التحالف أعلن، في بيان، عن تنفيذ 28 عملية جديدة في اليمن وصفها بـ"الدقيقة" لأهداف في العاصمة صنعاء، وأشار إلى أن العملية العسكرية تأتي "استجابة للتهديد وتحييد خطر الهجمات العدائية".
وأفادت وسائل إعلامية، بأن انفجارات العاصمة صنعاء هي الأعنف منذ مدة طويلة، والتي وقعت إثر سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع متفرقة في العاصمة الخاضعة لسيطرة "الحوثيين".
وصرح تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين بمقتل شخصين على الأقل وإصابة 12 في غارة استهدفت مبنى الاتصالات في مدينة الحديدة.
وبحسب مصادر حوثية، فإن 3 غارات استهدفت محيط الكلية البحرية ومقر الاتصالات في المحافظة.
ويشار إلى أن خدمات الإنترنت في اليمن توقفت بسبب استهداف التحالف لتجهيزات البوابة الدولية للإنترنت هناك في الحديدة.
ومن جانبها أكدت وزارة الصحة التابعة للحوثيين ارتفاع ضحايا الغارة التي استهدفت نزلاء السجن الاحتياطي إلى 223 بينهم 77 قتيلاً.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام تابعة لجماعة "أنصار الله الحوثيين"، عن استهداف طائرات التحالف السجن بثلاث غارات جوية فجر اليوم الجمعة.
وفي ذات السياق قال مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إنه التقى، أمس الخميس، الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي.
ونشر "المبعوث الأممي" على منصة تويتر: إن "اللقاء ناقش سبل إنهاء الحرب في اليمن وضمان الاستقرار في شبه الجزيرة العربية".