أوضحت وزيرة الصحة د. مي الكيلة، أن المنحنى الوبائي في صعود حاد، ويجب أخذ اللقاح والجرعات الموصى بها، والالتزام بالإجراءات الوقائية هي سبيلنا لتخطي انتشار الفيروس ومواجهة هذه الموجة من الجائحة كما واجهنا سابقتها.
وعقدت الكيلة اجتماع موسع اليوم السبت، في رام الله، استعرضت فيه الكيلة الحالة الوبائية، ومجريات ملف التطعيم ضد كورونا، وجهوزية مختلف أقسام ومراكز علاج كورونا، والسيناريوهات المحتملة وبائياً من حيث عدد الإصابات وآليات مواجهتها.
وأكدت على أنه هناك توصيات وتوجيهات من قبل الرئيس محمود عباس، ومتابعة من رئيس الوزراء محمد اشتية بتوفير كل ما يلزم المواطنين من رعاية وعلاج، ووزارة الصحة تنتهج تحديث العديد من استراتيجيات العلاج من حيث الخدمات ومراكز ومستلزمات العلاج في مختلف محافظات الوطن.
وقالت وزيرة الصحة: "صحة المواطن أولاً، وعلى جميع المستشفيات الخاصة والأهلية استقبال جميع المرضى ومعاينة حالتهم الصحية قبل الحديث عن أي تكلفة علاجية أو تحويلة طبية، ودائرة شراء الخدمة ستتابع على مدار الساعة التنسيق مع كافة مراكز العلاج بالوطن آليات علاج وتحويل المرضى للمكان المناسب لعلاجهم".
وأشارت إلى أن الحصار المالي الذي يحاول الاحتلال فرضه علينا يؤثر على جميع مؤسسات الوطن وعلى كافة أبناء شعبنا، مؤكدة على أن الحكومة لن تحرم مراكز العلاج الأهلية والخاصة من حقوقها المالية حال توافرها، ونحن جميعاً نقف صفاً واحداً في مواجهة محاولات الاحتلال الابتزازية.
ويذكر أن الاجتماع ناقش خطط جهوزية مراكز العلاج الحكومية والأهلية والخاصة لمواجهة ارتفاع عدد المصابين بالفيروس، من حيث فتح أقسام كورونا وغرف العناية المكثفة لمرضى كوفيد-١٩، وتوفير المستلزمات الطبية اللازمة.
جدير بالذكر أن الاجتماع ضم جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، والخدمات الطبية العسكرية، واتحاد المستشفيات الاهلية والخاصة، ونقابة الأطباء، ونقابة التمريض، واتحاد نقابات المهن الصحية، وممثلي عدد من مراكز العلاج الخاصة، ودائرة شراء الخدمة، والإدارة العامة للمستشفيات، ومجمع فلسطين الطبي، الإدارة العامة للشؤون المالية، والإدارة العامة للصحة العامة، وأعضاء اللجنة الوطنية لكورونا، ومعهد الصحة العامة، وممثل جمعية الهلال الأحمر.