يشهد الداخل المحتل اليوم الأحد، تصعيدًا بمظاهرة قطرية ضمن خطوات التصعيد التدريجي للنضال ضد هجمة التجريف والتحريش والهدم التي يتعرض لها النقب منذ أشهر.
ويشارك في المظاهرة فلسطينيو الداخل المحتل أمام مكتب رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلي، مما يجعل التوقعات بتحولها إلى مواجهات أمر وارد بقوة، خصوصا أن الاحتلال اعتدى على المسيرة التي شهدتها قرية الأطرش بالنقب قبل حوالي 3 أسابيع.
وتأتي المظاهرة القُطرية ضمن برنامج نضالي تصعيدي لإرجبار حكومة الاحتلال على وقف عمليات التجريف والتحريش ومصادرة ما تبقى من أراضي النقب والذي تقف خلفه بتنفيذ ممن يسمى بـ"الصندوق الدائم لإسرائيل-كاكال".
وطالبت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل بأوسع مشاركة في المظاهرة القطرية التي ستجري اليوم عند الساعة العاشرة والنصف صباحًا قبالة مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس ضد الهجمة الاسرائيلية لاقتلاع أهالي النقب من أراضيهم وبيوتهم وقراهم، واحتجاجًا على حملة الاعتقالات والملاحقات التي يتعرض لها أهالي النقب.