أعلنت حركة الملاحة في مطار أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات ليلة أمس الأحد عن توقف الملاحة بشكل تام بعدما تمكنت القوات المسلحة اليمنية من شن عملية عسكرية واسعة استهدفت مطار أبوظبي تزامنًا مع زيارة رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي "اسحق هرتسوغ".
وكشفت وزارة الدفاع الإماراتية عبر حسابها على تويتر، "اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلق من اليمن باتجاه دولة الإمارات، ولم ينجم عن الهجوم أي خسائر".
وأشارت أنّه "سقطت بقايا الصاروخ الباليستي خارج المناطق المأهولة بالسكان"، مؤكدة أن التحالف السعودي الاماراتي هاجم اليمن مباشرة بعدد من الهجمات الصاروخية المدمرة.
يشار الى ان وسائل اعلام إسرائيلية تحدثت عن هبوط طائرة رئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ في أبو ظبي، وكان في استقباله وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبد الله بن زايد.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "توقيت الهجوم على أبو ظبي أثناء زيارة هرتسوغ، يمثّل بطبيعة الحال محاولة لتخريب الزيارة"، مضيفةً أنّ "هرتسوغ كان في الفندق عند حصول الهجوم".
وأردفت : "يبدو أن القوات المسلحة اليمنية مصمّمة على فرض معادلة مفادها أنه إذا واصلت الإمارات والسعودية مهاجمتهم في اليمن، فستكون أبو ظبي على مهدافهم".
وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقارير إماراتية "تفعيل منظومة الدفاع الجوي تزامناً مع زيارة هرتسوغ لأبو ظبي"
وأكدت إلى أنّه "تمّ اطلاع رئيس الاحتلال اسحاق هرتسوغ على تفاصيل الحادث في أبو ظبي، وأنّ الزيارة ستستمر كما هو مخطط لها"، مضيفاً أنّ "الرئيس والوفد المرافق لم يتعرّضوا لأي خطر".
يضاف إلى أن الإمارات شهدت قبل أسبوعين حادثا تفجير، الأول قرب خزانات "أدنوك" والثاني في مطار أبو ظبي الدولي.