الرئيسية دولي عرض الخبر

قبيل إستئناف مفاوضات فيينا النووية ..إيران تربط الاتفاق برفع العقوبات الأميركية

قبيل إستئناف مفاوضات فيينا النووية ..إيران تربط الاتفاق برفع العقوبات الأميركية

2022/02/07 الساعة 10:41 ص
قبيل إستئناف مفاوضات فيينا النووية ..إيران تربط الاتفاق برفع العقوبات الأميركية

قبيل توجه الوفد الإيراني المفاوض إلى فيينا، غداً الثلاثاء، لاستئناف المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، جددت إيران التأكيد على مطالبها، رابطة التوصل إلى اتفاق خلال هذه المفاوضات بـ"قرارات سياسية" للإدارة الأميركية لترمي الكرة في الملعب الغربي، مع تأكيدها أنه من دون رفع جميع العقوبات المفروضة عليها في إطار سياسة الضغوط القصوى لن يحصل اتفاق.

في السياق، أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الإثنين، في تغريدة على "تويتر"، أنه "تعينت مهام المفاوضين الإيرانيين لمواصلة الجولة الثامنة من المفاوضات بعناية"، مضيفاً أن "الاتفاق الذي لا يتم فيه رفع العقوبات التي تمثل الضغوط القصوى سيؤثر على اقتصاد البلاد ولا يمكن أن يكون أساساً لاتفاق جيد".

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زادة، اليوم الإثنين، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، سيتوجه غداً الثلاثاء، إلى فيينا لاستئناف الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا، معرباً عن أمله في أن تتخذ واشنطن "قرارات لازمة وضرورية" لإنجاح المفاوضات.

وأكد خطيب زادة أن "رفع العقوبات والأبعاد الاقتصادية للاتفاق النووي مسألة أساسية وخط إيران الأحمر هو رفع العقوبات".

ودعا المتحدث الإيراني الطرفين الأميركي والأوروبي إلى تخطي "التقاعس وعدم الالتزام بالتعهدات"، قائلاً إن بلاده "تنتظر أن يغير الأميركيون سلوكهم".

وأضاف أن "إيران تسعى إلى اتفاق جيد وجدير بالثقة، وعلى السلطات الأميركية دفع ثمن الانسحاب من الاتفاق النووي وانتهاك القرار 2231 لمجلس الأمن".

وعن موعد عقد الجولة الخامسة من الحوارات الإيرانية السعودية في ظل اتصالات عراقية مكثفة هذه الأيام مع المسؤولين في البلدين، قال خطيب زادة إن طهران ترحب بالجهود العراقية، معلناً أنها "مستعدة لمواصلة الحوارات واستمرارها أصبح مرتبطاً بقرار الرياض".

وكانت أطراف مفاوضات فيينا قد اتفقت، قبل أكثر من أسبوع، على وقف الجولة الثامنة من المفاوضات لأسبوع اعتباراً من السبت في الأسبوع الماضي، وتوجُّه الوفود إلى بلدانها للعودة بعد ذلك بقرارات سياسية لحل القضايا العالقة، بغية التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي.

واقتربت المفاوضات من "مرحلتها النهائية، وهي تحتاج إلى قرارات سياسية"، وفق بيان سابق للترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) المشاركة في المفاوضات.

وقال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، الثلاثاء الماضي، إن مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي "تمضي إلى الأمام بإيجابية"، مؤكداً أنه على الرغم من ذلك "فثمة قضايا مهمة عالقة".