خاص/ اليــوم الإخبــاري
لا يزال معبر رفح البري الذي يسيطر عليه الجانب المصري مفتوحاً عقب انتهاء معركة سيف القدس على قطاع غزة أيار/ مايو 2021، بحيث يعتبر نتاجاً لتوجيهات القيادة السياسية، باستمرار تشغيله لعبور العالقين والحالات الإنسانية من الجانبين، مع إدخال المساعدات ومواد ومعدات إعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
ولم تكتف جمهورية مصر العربية على جهودها بإعادة إعمار قطاع غزة، بل وصل حجم العطاء إلى بذل كافة ما بوسعها من أجل توفير نواقص قطاع غزة من شحنات المواد الغذائية، الأدوية والمعدات الطبية، وما يلزم في عملية هيكلة وبناء كافة المباني المهدمة في الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
مصادر مصرية تتحدث
بدورها، أكدت مصادر مصرية رفيعة المستوى، على استمرار تواجد الأطقم الإدارية والفنية للتيسير على الفلسطينيين ولسرعة إنهاء إجراءات العبور وإدخال المساعدات ومواد إعادة الإعمار إلى قطاع غزة، كما أن الاستعدادات قائمة لاستقبال الحالات الإنسانية ولإدخال أية مساعدات إلى قطاع غزة في أي وقت.
والجدير بالذكر، أنه يتم تشغيل المعبر، بشكل منتظم لاستقبال كافة الحالات الإنسانية والمصابين وإدخال المساعدات، علاوة على عبور العالقين من الجانبين، وهناك جاهزية لتشغيل المعبر في أي وقت طبقا لتطورات الأوضاع وبموافقة السلطات.
ويتم فتح المعبر بصفة استثنائية للحالات الإنسانية في أي وقت ولإدخال المساعدات طوال أيام الأسبوع بموافقة السلطات (ووفقا للحاجة)، بينما يتم تعطيل العمل به بالنسبة لحركة العبور بين الجانبين أيام الجمع والعطلات الرسمية طبقا لاتفاق المعابر المعمول به بين مصر والسلطة الفلسطينية.
أضخم قافلة مساعدات
وفي شهور مضت، كشف الجانب المصري، أن عدداً كبيراً من الشاحنات قادمة من مصر، تحتوي على مئات الأطنان من المساعدات المختلفة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي؛ إن "تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، قدمت مصر أضخم قافلة مساعدات للقطاع عبارة عن 130 شاحنة محملة بعدد 2500 طن مواد غذائية، وأدوية، وألبان أطفال، وملابس، ومفروشات، وأجهزة كهربائية، وغيرها من المواد المتنوعة المقدمة من خلال صندوق تحيا مصر".