قام مستوطنون، اليوم الأربعاء، بإقتلاع عشرات شتلات الزيتون غرب سلفيت، واعتدوا على شقيقتين ترعيان الغنم في بيت لحم.
واقتلع المستوطنون 60 غرسة زيتون من "أرض الخلايل" بمنطقة "الرأس" شمال غربي مدينة سلفيت.
وأوضح المواطن فايز عبد الدايم، أن غراس الزيتون التي تم اقتلاعها اليوم، كانت قد زُرعت بمناسبة يوم الشجرة قبل عدة أيام، "وهذه المرة الثانية التي يتم فيها هذا الاعتداء".
وقال عبد الدايم: "في الاعتداء الأول قامت جرافات الاحتلال باقتلاع 250 شجرة زيتون قبل ثلاثة شهور بنفس المنطقة، وسوف أقوم بإعادة زراعتها مرة أخرى".
وتابع: "عصابات المستوطنين في البؤرة الاستيطانية المقامة حديثاً بمنطقة الرأس قاموا باقتلاع وتدمير 60 شجرة زيتون تتراوح أعمارها ما بين 3-5 سنوات، بأرض المحاجر والخلايل شمال غرب سلفيت".
وأوضح أن المستوطنين قاموا بتخريب المنزل الزراعي الذي أقامه بأرضه من خلال تحطيم زجاج الشبابيك، والباب الرئيسي للمنزل، "في محاولة منهم لإخراجه من الأرض"، وفق قوله.
واعتدى المستوطنون على راعيتي أغنام، في قرية كيسان شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر، بأن مجموعة من مستوطني "معالي عاموس" المقامة على أراضي المواطنين، اعتدوا على الشقيقتين فاطمة ونايفة محمد عبيات، وعلى أغنامهما خلال الرعي ما أدى لإصابة رأسين منها بكسور.
وقام المستوطنين بالإعتداء على الشقيقتين "عبيات" قبل اسبوعين، إذ رشقوهما بالحجارة، وأطلقوا الكلاب عليهما وعلى أغنامهما، واحتجزوهما لأكثر من ساعة.
وأجبرت قوات الاحتلال الشقيقتين، على التوقيع على تعهد بعدم العودة مجددًا إلى الأرض ورعي الأغنام، وإلا سيتم احتجاز الأغنام وفرض غرامة مالية.


