أوضح طبيب الأنف والأذن والحنجرة فلاديمير زايتسيف، أنه يمكن أن تؤدي الطفرة الإضافية في الفيروس التاجي، ولا سيما سلالة أوميكرون، إلى تكوين قدرة العدوى على التأثير على العصب السمعي.
وقال الطبيب إن فيروس كورونا قادر على إصابة الخلايا العصبية، إذا تحور العامل الممرض في هذا الاتجاه، فسيتم تهديد العصب السمعي، مضيفا: "سينتهي هذا بشكل سيء للغاية، لأنه سيكون لدينا حقبة كبيرة إلى حد ما من الصم، وما الذي يمكن فعله لمنع حدوث ذلك؟ نحن بحاجة إلى العلاج".
وأكد على أنه من أجل تجنب مثل هذه الطفرات، من الضروري "تدمير كامل" للأوميكرون في الجسم في أسرع وقت ممكن: "ليس على مستوى شطف الأنف أو شطف الحلق أو قطرات في الأنف، لا، من الضروري أن يموت أوميكرون في أسرع وقت ممكن"، مؤكدا أنها هذه هي الطريقة الوحيدة للتأكد من أن لا يصل الفيروس إلى العصب السمعي.
ويذكر أنه تم العثور على سلالة أوميكرون من الفيروس التاجي، أو B.1.1.529 ، في بوتسوانا وجنوب إفريقيا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتم تحديد انتشاره أيضا في 146 دولة، بما في ذلك روسيا، وينتشر هذا المتحوى بشكل أسرع من سلالة دلتا السابقة.