قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن ما يحدث في حي الشيخ جراح بالقدس، إمعانًا "إسرائيليًّا" رسميًّا في عمليات أسرلة وتهويد المدينة المقدسة وتغيير واقعها التاريخي.
وأشارت "الخارجية" في بيان لها اليوم الأحد، إلى أن عمليات أسرلة وتهويد القدس باطلة وغير شرعية وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتمردًا "إسرائيليًّا" رسميًا على الشرعية الدولية وقراراتها.
وأدانت فيه العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على القدس ومقدساتها ومواطنيها وممتلكاتهم ومنازلهم، مُضيفةً: "أن ذلك عملية اختطاف جماعية علنية واستقواء استيطاني تهويدي تتعرض له المدينة المقدسة على مدار الساعة".
وأكدت "الخارجية" على أن إقدام المتطرف إيتمار بن غيفر على نقل مكتبه الى حي الشيخ جراح، هي خطوة استفزازية تصعيدية تُهدد بإشعال الأوضاع في القدس.
ويذكر أن الخارجية حملت الحكومة "الإسرائيلية" المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها المتصاعدة ضد القدس ومقدساتها ومواطنيها، والمسؤولية عن نتائج وتداعيات عدوانها وحربها المفتوحة على ساحة الصراع.
جدير بالذكر أيضاً أن حي الشيخ جراح، اعتداءات مستمرة من المستوطنين وعناصر الشرطة على المواطنين الفلسطينيين؛ بهدف ترحيلهم من منازلهم والسيطرة على ممتلكاتهم.
