قال رئيس الوزراء د.محمد اشتية في مستهل جلسة الحكومة، اليوم الاثنين، إن عددا من فصائل العمل الوطني الفلسطيني ستتوجه إلى الجزائر الأسبوع القادم بدعوة من وزارة الخارجية وبتوجيه من الرئيس الجزائري، بعد الاتفاق مع الرئيس عباس،وذلك لاستضافة الحوار الفلسطيني الفلسطيني".
وأضاف اشتيه: "نحيي الجهد والمبادرة الجزائرية لاستضافة حوار الفضائل، املين ان تثمر هذه الجهود عن طي صفحة الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية لتصليب الموقف الفلسطيني نحو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية".
وتابع: " الجزائر هي السد المنيع في الدفاع عن فلسطين ودعمها سياسيا ونضاليا وماديا، مقدرين لهذا الدعم كما نقدر عاليا وقوفها في مواجهة عضوية إسرائيل في الاتحاد الإفريقي".
وأردف: "أحيي أهلنا المدافعين عن بيوتهم في حي الشيخ جراح وجبل المكبر وسلوان، شعبنا في القدس وفي كل مكان لن يرضخ لسياسات الاحتلال العنصرية، وسيقاومها بكل قوة وإصرار".
وأشار: "نثمن قرار المحكمة الدستورية في جنوب افريقيا التي قضت بأن مناهضة الصهيونية لا تعتبر معاداة للسامية، ونعتبر هذا القرار تاريخيا لانتصاره لمبادئ حقوق الإنسان، وحماية لحرية الرأي والتعبير".
وقال: "العملية الانتخابية للبلديات دخلت مرحلة مهمة وصولا إلى يوم الاقتراع بالاختيار الحر للقوائم الممثلة للمواطنين في المجالس البلدية، نامل ان يكون ذلك نحو إجراء الانتخابات التشريعية في جميع محافظات الوطن.
وفي شأن آخر قال اشتية إن رفض حكومة الاحتلال التعاون مع لجنة التحقيق المنبثقة عن حقوق الانسان، التابع للأمم المتحدة في الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، ومنع أعضاء اللجنة من الوصول إلى فلسطين أمر مدان.
وحذر في جلستة اليوم حكومة الاحتلال من تبعات تمرير قانون لإلغاء قانون أملاك الغائبين المقر منذ العام 1950.
ودعا اشتيه المؤسسات الدولية أن تولي كل اهتمام لقضايا الأسرى والعمل على الافراج عن المرضى والأطفال والنساء منهم.
ويناقش مجلس الوزراء اليوم قضايا وقوانين متعلقة بالأمن ونظام تامين صحي لهم، وقضايا في البنية التحتية المدرسية، وتقارير صحية وأمنية، ويرتكز النقاش على القضايا المتعلقة بالمرأة وشؤونها وقضاياها.