طالب رئيس الوزراء محمد اشتية الكونغرس الأمريكي بالدفع نحو إجراءات لحماية حل الدولتين، الذي تعمل "إسرائيل" يوميا على تدمير إمكانية تطبيقه من خلال التوسع الاستيطاني وتكريس الأمر الواقع.
جاءت مطالباته خلال اجتماعين منفصلين مع وفدين من الكونغرس الأمريكي، اليوم الثلاثاء، في رام الله، بمشاركة 25 عضوا وعضوة معظمهم عن الحزب الديمقراطي.
ووجه اشتية، دعوة للاعتراف بدولة فلسطين في الكونغرس الأميركي من أجل حماية حل الدولتين، وكذلك إدانة الاستيطان التي يمثل العدو الحقيقي للعملية السياسية.
ووجه مطالبة بالتأثير على الإدارة الأمريكية، من أجل تنفيذ تعهداتها وعلى رأسها فتح القنصلية الأمريكية في القدس، والتي تمثل العنوان السياسي للولايات المتحدة في فلسطين.
وجدد المطالبة بضرورة مراجعة القوانين والتشريعات التي تستهدف نشاط منظمة التحرير وفلسطين في الولايات المتحدة واعتبارها شريكا للسلام.
وقال رئيس الوزراء: إن "الانتخابات الفلسطينية ضرورة وطنية وسياسية، حريصون على إجرائها ونريد منكم الضغط على إسرائيل لاحترام الاتفاقيات الموقعة معها بما فيها السماح بعقد الانتخابات في القدس".
ودعا اشتيه إلى إرسال لجنة من الكونغرس الأمريكي للتحقيق في سياسات وإجراءات التمييز والفصل العنصري التي تنفذها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني، والتي وثقتها العديد من التقارير الدولية و"الإسرائيلية" مثل تقارير"العفو الدولية"، و"هيومان رايتس ووتش"، و "بتسيلم".