تحدث عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامة القواسمي اليوم الأحد, عن المرسوم الرئاسي بإجراء الانتخابات وحجم التوافق بين حركتي فتح وحماس لإنجاح العملية الانتخابية وتحقيق وحدة ديمقراطية بعيدا عن الانقسام الذي امتدت أثاره 14 عاما.
وقال القواسمي في تصريحاته لصوت الوطن ورصدها موقع اليوم الإخباري: " إن المرسوم الرئاسي جاء بناءا على تفاهمات حركتي فتح وحماس وبرعاية مصرية, لذلك كل ما تم التوافق عليه جاء بالتشاور مع جميع الأطراف ونحن نريد إنجاح العملية الديمقراطية".
وأضاف: " البيان الذي نشر بالقاهرة, اجتماع الأمناء العامين في رام الله وبيروت وحوار اسطنبول ليسوا حبر على ورق وإنما لتنفيذ الانتخابات وصون الحريات وتحقيق شراكة وطنية بين جميع الأطراف".
وحول ملف تعيينات 2005, أكد القواسمي على استمرار الدفاع عن حقوقهم وهذا الملف لا يخضع للمساومة وأنه موجود على طاولة المفاوضات الفلسطينية ونأمل علاجه في الوقت القريب, كما ونبعث بالتحيات لهم ولجميع موظفي قطاع غزة.
وتابع: " نثق تماما بحتمية الانتصار للوحدة الوطنية مع وجود بيئة مهيأة للانتخابات لا مفر منها وليست بالشيء السيئ فهي تؤسس لحياة ديمقراطية جديدة ومرحلة وحدة وطنية لا يريدها سوى الاحتلال وخيارنا واحد الذهاب إلى صناديق الاقتراع".
وأردف القواسمي: " نريد تطبيق مدخلات الحياة السياسية وأن تكون مدرجة للوحدة ولا للانقسام, ونرجو عدم المس بالنسيج الاجتماعي بعد أن ضربنا نسيجنا الوطني ونحن شعب واحد وصوت موحد, وعلى يقين نجاح الانتخابات في تحقيق أهدافها".