الرئيسية دولي عرض الخبر

"أبو القنابل".. هذا ما يهابه الغرب من مواجهة بوتين

"أبو القنابل".. هذا ما يهابه الغرب من مواجهة بوتين

2022/02/26 الساعة 03:29 م
281297Image1-1180x677_d

حذر مسؤولون غربيون من أن روسيا قد تستخدم أسلحة "خارقة" تعمل على تبخير الأجساد وسحق الأعضاء الداخلية إذا تعثر هجومها على أوكرانيا.

يخشى الغرب من أن يلجأ فلاديمير بوتين إلى الأسلحة الحرارية عالية القوة - التي يطلق عليها اسم "أب جميع القنابل"، مع ما يبديه الأوكرانيون من مقاومة لمحاولاته للسيطرة على كييف.

يذكر أن روسيا قالت إنها غير مستعدة للتفاوض مع الحكومة الأوكرانية حتى تنتهي العملية العسكرية، ولكن بعد أن دعا الرئيس الأوكراني للجلوس مع نظيره الروسي لإنهاء القتال، أبدى الكرملين استعداده للحوار في مينسك لتعود وتخاطب الجيش الأوكراني داعية إياه للسيطرة على الحكم.

وقد كانت موسكو أعلنت أن روسيا تنشر مظليين في تشيرنوبيل بعد الاستيلاء عليها، في وقت أبلغت أوكرانيا عن مستويات إشعاع "كبيرة" في المحطة وسط مخاوف من اختراق التخزين النووي أثناء القتال، لكن موسكو قالت إن القراءات طبيعية.

أبو القنابل.. أقوى الأسلحة غير النووية على الإطلاق

الأسلحة الحرارية - المعروفة أيضًا باسم القنابل الفراغية - هي مواد متفجرة شديدة القوة تستخدم الغلاف الجوي نفسه كجزء من الانفجار وهى من بين أقوى الأسلحة غير النووية التي تم تطويرها على الإطلاق.

وكانت قنبلة حرارية أسقطتها الولايات المتحدة على طالبان في أفغانستان في عام 2017 تزن 21600 رطلا وتركت حفرة يزيد عرضها عن 300 متر (1000 قدم) بعد أن انفجرت على ارتفاع ستة أقدام فوق الأرض.

وتم تطوير أسلحة الضغط الحراري من قبل كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في الستينيات.

وفي سبتمبر 2007، عرضت روسيا هذه القنبلة على الملأ، لأول مرة في بث وطني.

يقال إن النسخة الأميركية من السلاح تكلف أكثر من 16 مليون دولار لكل منها. ويتخوف الغرب من أن الروس إذا لم يفوا بالجدول الزمني والأهداف فإنهم سيستخدمون العنف بشكل عشوائي.

تعمل القنبلة باستخدام الأكسجين من الهواء المحيط لتوليد انفجار بدرجة حرارة عالية، مما يجعلها أكثر فتكًا بكثير من الأسلحة التقليدية.

وميدانيا وصلت القوات الخاصة الروسية إلى ضواحي كييف، ويُعتقد أن الجزء الأكبر من الدروع الثقيلة الروسية لا يزال على بعد أكثر من 50 كيلومترًا من العاصمة.

وبحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أشار مسؤولون غربيون إلى أن روسيا ستستهدف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزرائه إذا سيطروا على كييف.

وتشن روسيا منذ الجمعة هجومًا برمائيًا ضخمًا لنقل الآلاف من أفراد البحرية إلى الشواطئ في أوكرانيا، حيث تواجه كييف مقاومة أكثر مما توقعته موسكو على الإطلاق. ويمثل الهجوم البرمائي تصعيدًا كبيرًا للصراع ، حيث لعبت البحرية الروسية حتى الآن دورًا داعمًا إلى حد كبير في القتال.

وشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجومين برمائيين وأحصت الولايات المتحدة 200 هجوم صاروخي روسي حتى الآن، بينما تم إطلاق معظمها باتجاه منشآت عسكرية أوكرانية، أصاب بعضها مناطق مدنية