أكد مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات اسطفان سلامة، اليوم الأربعاء، على أن الحكومة تعول على اجتماع المانحين المقرر في مايو/ أيار المقبل ببروكسل للحصول على دعم مالي في ظل ظروفها المالية الصعبة.

وأوضح سلامة، أن الحكومة الفلسطينية تجري التحضيرات لعقد الاجتماع المهم الذي يأتي في فترة صعبة عليها ماليًا.

وقال: إن "الحكومة تعمل على الحصول على تعهدات واضحة من قبل الدول المانحة في ظل وجود “ضبابية” بشأن الالتزامات الدولية لدعم الخزينة الفلسطينية".

ونوه سلامة إلى أن وزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلدت، ستزور الأراضي الفلسطينية الشهر الجاري للقاء المسؤولين في الحكومة في إطار متابعة التحضيرات لمؤتمر المانحين.

ويذكر أن النرويج ترأس لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة (AHLC) منذ تأسيسها عام 1993 وتجتمع عادة مرتين في السنة في نيويورك أو بروكسل.

ويشار إلى أن اللجنة تتكون من 15 عضوًا، تضم الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وروسيا واليابان والسعودية وكندا والأردن ومصر وتونس والنرويج وإسرائيل وفلسطين.

وتتمحور المهمة الرئيسية لهذه اللجنة و"التي يطلق عليها الفلسطينيون اسم مؤتمر المانحين"، بتنسيق المساعدات الدولية إلى الأراضي الفلسطينية، وعادة ما يستعرض الجانب الفلسطيني أمام الدول الأعضاء كافة الأولويات والحاجات المالية الخاصة بكل عام.