أعلن عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أمين مقبول، أنّه من الصعب في ظل الظروف الدولية والعربية الراهنة، الالتزام بعقد المؤتمر الثامن لحركة فتح، الذي كان من المقرر عقده في 21 مارس الحالي، والذي يُصادف ذكرى معركة الكرامة؛ لافتاً في ذات الوقت إلى أنّه سيتم عقد المؤتمر قبل نهاية العام الجاري.

وأكد اليوم الثلاثاء، أنَّ "الاستعدادات جارية؛ لعقد المؤتمر الثامن لحركة فتح؛ لكِن الظروف الحالية تمنع عقده في موعده"، مُردفاً: "فتح تعودت على الإعلان عن عقد مؤتمرها العام، ويتأخر سنة أو سنتين؛ بسبب الظروف المعقدة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال".

وعن احتمالية عقد المؤتمر العام الثامن في شهر مايو، قال مقبول: "من الممكن ذلك، وبكل الأحوال لن يتأخر انعقاده عن نهاية العام الجاري".

وأوضح على أنّ المؤتمر العام ساحة للديمقراطية، والعصف الفكري، وانتقال المسؤولية من جيلٍ إلى آخر داخل حركة فتح؛ كي يتحمل ما له من مسؤوليات وتضحيات.

وأكد على أنّ الاحتلال لا يضع اعتباراً للرأي العام العالمي، مُردفاً: "فدولة الاحتلال لا زالت تُمارس الإبادة والتطهير العرقي في كل الظروف، ولا تخجل قيد أنُملة عن جرائمها ضد شعبنا الفلسطيني؛ لأنّها لا تجد من يردعها".

واختتم مقبول حديثه، بدعوة العالم إلى الاستيقاظ من حالة السبات التي يعيش فيها، وازدواجية المعايير في التعامل مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من القتل والظلم والطغيان.