قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بإغلاق مدخل منطقة المسعودية التابعة لأراضي بلدة برقة، وجرفت أليات الإحتلال أراضي بالقرب من نابلس، وبيت لحم لشق طريق استيطانية، فيما أخطرت قوات الاحتلال بهدم، ووقف العمل بمدرسة وثمانية مساكن قضاء الخليل.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، بأن جرافة تابعة لقوات الاحتلال اغلقت مدخل منطقة المسعودية، وجرفت أراضي في محيط المنطقة.
وأوضح أن الاحتلال وضع عددا من المكعبات الإسمنتية في المنطقة، وهو مؤشر خطير على إقامة حاجز دائم قرب مدخل المسعودية التاريخية، التي تضم آثارا من سكة الحجاز إبان العهد العثماني.
وجرفت أليات الاحتلال أراضي زراعية لشق طريق استيطانية في قرية حوسان، قضاء بيت لحم.
من جانبه، قال صاحب الأرض أحمد محمود سباتين: إن "قوات الاحتلال جرفت أرضه في منطقة وادي الحمرا، والتي تقدر مساحتها بـ45 دونما زراعيا لشق طريق استيطانية، ووضعت جرافات الاحتلال أكوام التراب فوق عشرات أشجار الزيتون المزروعة بالأرض".
وأخطرت قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، بهدم ووقف العمل بمدرسة وثمانية مساكن في قرية شعب البطم بمسافر يطا في محافظة الخليل.
ونوه منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، إلى أن قوات الاحتلال أخطرت بهدم ووقف العمل في مدرسة شعب البطم الأساسية المختلطة، وهي من مدارس التحدي والصمود، ويتعلم فيها ما يزيد عن 50 تلميذا.
وأوضح أن الاحتلال أخطر بهدم، ووقف العمل في مساكن، وحظائر تعود للمواطنين عزات النجار، وأشرف عزات النجار، وحاتم موسى حسن جبرين، ومحمود يوسف جبرين، وعيسى إسحاق محمود جبرين، وجهاد أحمد محمد جبرين، وفضل موسى النجار، وإبراهيم جبرين جبر الجبارين.
وطالب الجبور المؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري والعاجل؛ بوضع حد لهذه الممارسات الهمجية والعنجهية التي تهدف إلى ترحيل المواطنين من أراضيهم، وحرمانهم من مصدر رزقهم، بهدف توسيع مستوطنة "افيحال".