"الأونروا" تسعى للمحافظة على استقرار الأوضاع الأمنية في قطاع غزة

"الأونروا" تسعى للمحافظة على استقرار الأوضاع الأمنية في قطاع غزة

2022/03/15 الساعة 04:04 م
اعادة-اعمار-غزة-1638539565

خاص/اليوم الإخبـاري

يشهد قطاع غزة هذه الأيام تحركاً ملحوظاً في ملف الاعمار بهدف بناء ما دمرته آلة البطش الإسرائيلية على مدار 4 حروب متتالية، وفي ظل دفع وساطات أممية لعل من أبرزها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" نحو استكمال المشاريع الترميمية لا إيقافها.

ولطالما هذا الأمر قد يمنع أي تصعيد محتمل ما بين الفصائل الفلسطينية بغزة والاحتلال الإسرائيلي، خاصة وإن الوضع المعيشي في القطاع لا يحتمل تشديد للحصار أو استنزاف للبنى التحتية عقب الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على مختلف دول العالم وليست فقط فلسطين وحدها من غلاء للأسعار وشح بعض المواد والسلع الغذائية.

في حين أبلغت وكالة الغوث "الأونروا" جهوزيتها للبدء في عمليات الاعمار خلال شهر مارس/ آذار الجاري، وأن المنحة المصرية لإعادة الإعمار تسير بشكل جيد، ولكن بعيدًا عن إعادة إعمار البيوت المهدمة.

وترى أن الأولوية في توزيع شقق المنحة المصرية ستكون لمن هدمت بيوتهم خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وكذلك الأسر أصحاب الدخل المحدود والمتوسط، بالإضافة إلى عدد من الحالات المستفيدة من مخصصات الشؤون الإجتماعية.

وفي سياق ذي صلة، نفى المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة بشدة الأنباء التي تحدثت عن نية وكالة الغوث وقف الكابونة الغذائية التي تقدم للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتعيش الأونروا، أزمة مالية مركبة دون معرفة ما سيحدث في المستقبل بعد الأزمة الأوكرانية ولكن من الواضح أن تطورات السوق العالمية وارتفاع أسعار الوقود والقمح ستؤثر على كافة المنظمات الإنسانية بالعالم وليس الأونروا فقط.

وبين أبو حسنة، أنه لن يكون هناك انقطاع في الكابونة الغذائية التي يتسلمها أكثر من مليون ومائة ألف لاجئ فلسطيني في قطاع غزة كل ثلاث شهور، مشيرا إلى أنه "لا حديث عن إيقافها فهذه أساسيات للاجئين الفلسطينيين الذين يشكلون معظم سكان قطاع غزة".