صرحت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، بأن الأولوية في هذه المرحلة من التحرر الوطني، تقتضي العمل على توحيد قوى المقاومة، وتصعيد المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي وإجباره على الاندحار عن كامل التراب الفلسطيني.
وإلتقى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري والوفد المرافق له، بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، بمكتبه في بيروت.
وشدد الجانبان على ضرورة مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل في القدس والضفة وقطاع غزة والداخل المحتل، وتصعيد المقاومة ضده.
وأكدا على استعداد المقاومة الدائم للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، والمرابطين في القدس، والمحافظة على معادلة القوة التي أرستها معركة "سيف القدس"، دون السماح لإسرائيل بالالتفاف عليها.
ونوه "العاروري" و "النخالة" إلى خطورة خطوات التطبيع مع الاحتلال، وضرورة قطع الدول العربية والإسلامية علاقاتها مع إسرائيل، ودعم قوى المقاومة، وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الاحتلال واعتداءاته المتواصلة.
ووجه الجانبان دعوة لإيلاء قضية اللاجئين الفلسطينيين التي تعتبر جوهر القضية الفلسطينية الاهتمام المطلوب على مختلف المستويات، لا سيما على المستوى السياسي.
بالإضافة إلى السعي الدؤوب من أجل تحرير فلسطين، وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم.