اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الخميس، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس، من جهة "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة الاحتلال منذ عام 1967.

وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين شرعوا باقتحام باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات، منذ ساعات الصباح، ونظموا جولات فيها وتلقوا شروحات حول "الهيكل" المزعوم.

وأوضحت المصادر، أن مجموعات استيطانية أدت طقوسًا تلمودية قبالة مسجد قبة الصخرة في باحات المسجد الأقصى، بقيادة رجل دين يهودي من ما يسمى "طاقم خدم المعبد"، وهو يرتدي زيه "الكهنوتي".

وأكدت "شبكة الهدهد" المختصة بالشأن الإسرائيلي، على أن تأدية رجل دين يهودي طقوسًا أمام قبة الصخرة بزيه "الهنوتي" يحدث لأول مرة. مبينة أن هذا الطاقم هو من سيشرف على ذبح (القربان) داخل المسجد الأقصى في عيد "البيسح" اليهودي.

وأطلقت "جماعات الهيكل" المزعوم دعوات لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يومي الأربعاء والخميس، بذريعة إحياء عيد "المساخر أو البوريم".

ويذكر أن اليهود يحتفلون بـ "عيد البوريم" في 16 و17 مارس الجاري، فيما ستوافق ليلة النصف من شعبان بالتقويم الهجري في الليلة التالية مباشرة.