أفادت وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية أمل جادو، بأن فلسطين ناقشت مع الاتحاد الاوروبي بشكل كبير موضوع إعادة الدعم المالي، وهناك التزام أوروبي كبير بهذه القضية، وسيتم تحويل الدعم المالي في أقرب فرصة.
وقالت جادو في تصريحات إذاعية: "نأمل أن تكون قبل نهاية هذا الشهر"، موضحةً أن الدعم الذي سيأتي لفلسطين لعامي 2021 و2022 سيُدفَع بالكامل".
ولفتت إلى محاولة وضع شروطٍ معينة في دفع مبلغ مالي معين، فيما أوضحت أنهم بالخارجية رفضوا كل الشروط ونجحوا بذلك، مؤكدةً أن الدول الأوروبية مع دفع الأموال لفلسطين وهم يعلمون جيدا صعوبة الوضع الاقتصادي والأزمة المالية.
وأوضحت أن الضغوطات جاءت من جزء من المفوضية الأوربية، مضيفة أنه كان هناك تصويت استشاري وليس على مستوى الدول، حول موضوع وضع شروط مقابل الدفع المالي، فيما أفادت "أن هذا الموضوع تم تجاوزه".
من جانبه، أشار المستشار الإعلامي لبعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين شادي عثمان، إلى إن النقاش حول دعم الميزانية السنوية للسلطة الفلسطينية "لم يُحسم بعد ولا يزال مستمرا".
ويذكر أن الاتحاد الأوروبي أوقف منذ العام الماضي، تقديم الموازنة للسلطة الفلسطينية، وربطها بتعديل المنهاج الفلسطيني، بعد أن زعم الاتحاد الأوروبي وفقاً لرواية الاحتلال أنه يدعو للعنف.