فلسطينيو قطاع غزة يستقبلون شهر رمضان ببنى تحتية جديدة

فلسطينيو قطاع غزة يستقبلون شهر رمضان ببنى تحتية جديدة

2022/03/18 الساعة 12:49 م
FLtVHhPXsAE-xSQ

خاص/ اليوم الإخباري

ينتظر الفلسطينيون في قطاع غزة شهر رمضان وهم فرحين لما تقوم به بلديات الحكم المحلي من تجهيزات واستعدادات خاصة فيما يتعلق بإصلاح البنى التحتية المتهالكة بفعل القصف الإسرائيلي إبان الحرب الاخيرة على قطاع غزة وما تعرف باسم "سيف القدس".

هذه المعركة أدت إلى اضعاف البنى التحتية بشكل كبير، حيث خلفت دمارا مخيفا في الشوارع وخطوط المياه الداخلية، ولا ننسى أيضا تضرر شبكات الكهرباء، وما انغص حياة الغزي وأقلق منامه وضاق عليه حلقة الهموم والمعاناة.

وفي السابق، خرجت تحذيرات من قبل رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة، يحيى السرّاج، من حدوث انهيارات أرضية في فصل الشتاء، جرّاء التأخر في إعادة إعمار البنى التحتية التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي، خلال الحرب الأخيرة التي شنها على القطاع المحاصر في أيار/ مايو الماضي.

وتعرضت البنية التحتية في غزة للاستهداف المباشر والمُمنهج، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، وهذا الاستهداف أثّر بشكل كبير على الخدمات المقدّمة من البلديات، وترك حفرا عميقة في الأرض تصل في بعض الأحيان إلى 10 أمتار.

كما وتسبب العدوان، بحسب السرّاج، بتلف وأضرار في معظم "الخطوط في البنى التحتية، سواء شبكات المياه، أو الصرف الصحي، أو خطوط تصريف مياه الأمطار، أو الكهرباء والاتصالات".

وأوضح أن البلديات بذلت جهدا كبيرا لـ"إصلاح ما يمكن إصلاحه من تلك الأضرار لكن بإمكانيات بسيطة ومحدودة، وبدعم بسيط من حكومة غزة.

ووفق تقديرات عاجلة أجرتها البلدية بالتشاور مع الجهات المحليّة في قطاع غزة، فإن إجمالي تكلفة إعادة إعمار البنى التحتية في محافظات القطاع تصل إلى 50 مليون دولار.

وتبلغ تكلفة إعادة إعمار البنى التحتية بمدينة غزة فقط تزيد عن 20 مليون دولار، وبعض الجهات المانحة تقدّمت بوعود للبلدية لتقديم أموال لإعادة إعمار البنى التحتية المتضررة.

ونشير إلى أنه كان هناك قرار سياسي صدر عن الكونغرس الأميركي "بوقف تمويل إعمار البنى التحتية في غزة، والضفة الغربية، منع تنفيذ تلك التعهدات"، الأمر الذي تسبب بـ"حالة إحباط كبيرة في غزة من جرّاء توقف الجهود الخاصة بإصلاح البنى التحتية".

وطالب السراج، الجهات المانحة بوضع إعمار البنى التحتية على "قائمة الأولوية في ملف إعادة الإعمار".، قائلا إن إعادة إعمار المساكن والأبراج السكنية له أثر إيجابي على السكان.