خاص/اليوم الإخباري
ينتظر أبناء شعبنا المحاصر في قطاع غزة بفارغ الصبر وعلى أحر من الجمر، وصول السيارة التي يستقلها السفير القطري محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة، التي تحمل داخلها حقيبة الأمل لهم ولعائلاتهم، خاصة مع قرب شهر رمضان المبارك.
حيث أن المساعدة الشهرية التي تقدمها دولة قطر الشقيقة تعتبر من أهم المساعدات التي ينتظرها عشرات الآلاف من الغزيين، كونها تخفف عن كاهل المواطن مصاريف الحياة الصعبة وتعينه في توفير قوت يومه أو سداد ما تراكم عليه من ديون.
ووفق مصادر مطلعة، فإن السفير القطري محمد العمادي متوقع وصوله يوم الثلاثاء الموافق 22 مارس/ آذار، إلى غزة عبر معبر بيت حانون – ايرز، في زيارة تهدف لتفقد مشاريع اللجنة القطرية، إضافة إلى عقد اجتماعات مع المسؤولين الفلسطينيين المحليين في القطاع.
وفي تصريحات "للعمادي"، أوضح أن المساعدات النقدية ستقدم لنحو 100 ألف أسرة من الأسر المستورة والمتعففة في محافظات القطاع، بواقع 100 دولار لكل عائلة.
كما وأن عملية التوزيع ستتم من خلال الأمم المتحدة وعبر مراكز التوزيع التي حددتها في محافظات قطاع غزة، والبالغ عددها أكثر من 300 مركز ومحل تجاري.
هذا وتصرف دولة قطر منحة مالية شهرية بمبلغ 100 دولار لـ100 ألف أسرة فقيرة في القطاع، في وقت يُعاني فيه سكان الشريط الساحلي من واقع اقتصادي ومعيشي غاية في التعقيد بسبب الحصار الإسرائيلي.
وتشير تقديرات إلى أنه لا أسماء جديدة على دفعة شهر مارس 2022، موضحةً أن نحو 97 ألف مستفيد تلقوا الدفعة النقدية هذا الشهر.
وأن المنحة صرفت لكل من أستلم أقل من 24 دفعة، ومن أستلم 25 دفعة، وعدد أفراد أسرته 4 فما فوق، مع العلم أنه تم توقيف أسماء المسافرين خارج البلاد إلى حين عودتهم، إضافة إلى من لم يحدث بياناته على برنامج الدخول الموحد.
وبشأن صرف دفعة من مستحقات الشؤون الاجتماعية قبل حلول شهر رمضان المبارك، أكدت المتحدة باسم وزارة التنمية بغزة عزيزة الكحلوت، أنه لا جديد طرأ على ملف الشؤون، مشيرة إلى أنهم لم يبلغوا من الوزارة برام الله، بموعد صرف الدفعات النقدية المستحقة لهم.