إهتزت محافظة البحيرة المصرية بجريمة مروعة، حيث عثر أهالي قرية الطويلة التابعة لمحافظة الرحمانية، على جثة مجهولة لسيدة مسنة داخل “شوال” في إحدى مصارف المحافظة، ومن ثم، تم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي انتقلت لمكان الحادث للتحقيق فالواقعة.

وبعد فحص الجثة، إتضح أنها لسيدة أرملة في عقدها الثامن، وتقيم في قرية الخرسة التابعة لمركز دمنهور، بدون رأس وبدون ملابس.

وأوضحت التحريات أنه تم تحرير محضر تغيب للسيدة المسنة منذ شهر تقريباً، حيث خرجت من المنزل ولم تعد حتى تم العثور على جثتها ونقل الجثة لثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى المركزي بالرحمانية تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة والأداة المستخدمة.

وتمكنت الأجهزة من القبض على نجل القتيلة، واعترف بارتكابه الواقعة في حق والدته وأدلى بتفاصيل الجريمة وأسبابها.

وأقر القاتل أنه قام بفصل الرأس عن الجسد حتى لا يستطيع أحد التعرف عليها وتضييع ملامح الجريمة، وأوضح المتهم خلال التحقيقات أنه يوجد خلافات بينه و بين القتيلة على الميراث، حيث أنه أخبرها برغبته في قيامها بنقل ملكية الأرض الزراعية الخاصة بها والمنزل له ما رفضته معللة ذلك بأنه حق شقيقاته الـ 7 المتزوجات.

فقام الجاني بدفعها لترتطم رأسها بالحائط مما تسبب في وفاتها، ثم قام بوضعها داخل شوال بلاستيك وقام بنقلها لأرضه الزراعية، واستولى على قرطها الذهبي، ثم قام عقب ذلك بقطع رأسها مستخدما “منجل” وجردها من ملابسها وقام بربط الشوال وإلقائه بالمصرف مكان العثور على الجثة، ثم قام بإلقاء رأسها وملابسها منفصلين بنفس المصرف على مسافة من مكان إلقاء الجثمان.

ويذكر أن محكمة جنايات دمنهور قررت إحالة العامل لمفتي الديار المصرية، للنظر في أمره.