باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية البطولية التي نفذها مقاومان من أبناء شعبنا الميامين في فلسطين المحتلة عام 48.
وأشارت الجهاد الإسلامي في بيان لها، أنها جاءت كردٍ باسم كل الشعب الفلسطيني، وكل أحرار الأمة العربية والإسلامية على قمة الشر التي يشارك فيها وزراء خارجية عرب إلى جانب وزير الخارجية الصهيوني ووزير الخارجية الصهيوني، الذين يجتمعون في جزء محتل ومغتصب من فلسطين لبحث سُبل تعزيز الاحتلال الصهيوني ومحاولة شرعنة وجوده الباطل على أرضنا الفلسطينية.
وقالت: "إننا إذ نوجه تحية فخر واعتزاز بمنفذي هذه العملية، فإننا نؤكد على وحدة المصير والهدف، ووحدة المعركة التي يخوضها كل أبناء شعبنا، وهي معركة تجسد امتداداً لجهاد شعبنا الطويل ومعاركه التي خاضها كالبنيان المرصوص ضد العدو الصهيوني، والتي كان آخرها معركة سيف القدس التي لا تزال مفاعليها حاضرة عبر تصاعد المقاومة في الضفة والقدس وامتدادها إلى فلسطين المحتلة عام 48".
وشددت على أن هذه العملية تحمل رسالة ردع قوية للمستوطنين ولجنود الاحتلال الذين عاثوا فسادا وقتلوا بدم بارد المئات من الشباب والشابات والأطفال على الحواجز وارتكبوا جرائمهم البشعة في وضح النهار وأمام العدسات دونما رادع ودون أدنى مراعاة للحرمات.