أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "صالح العاروري" مساء اليوم الإثنين، أن المساس الاحتلال بالقدس والمسجد الأقصى والأسرى سيفتح أبواب الجحيم عليه.
وقال "العاروري" في تصريحات لفضائية "الميادين" وتابعها موقع "اليوم الإخباري": "أبلغنا الأطراف ذات الصلة أنّه إذا دخلنا رمضان والأسرى مضربون عن الطعام فحتمًا سيكون هناك انفجار في كل مكان."
وشدد على أن الاحتلال عمد إلى الاستجابة لمطالب الأسرى تحت ضغط الخشية من تفجير الأوضاع وتحت إرادة الأسرى الجماعية بخوض الإضراب.
وأضاف العاروري: "الاحتلال الآن أمام امتحان في موضوع القدس والأقصى، فإذا منع الناس من الوصول أو اعتدى على المصلين داخل الأقصى فهو يفتح الباب على جميع الاحتمالات".
ونوه إلى أنه آن الأوان للاحتلال أن يدرك أنّ المسجد الأقصى والقدس خط أحمر لنا ولكل شعبنا الفلسطيني.
وتابع: "في سيف القدس كنا مستعدين لحرب طويلة قد تستمر لأشهر، والحرب التي خضناها لمدة 11 يوما كانت مقدمة لما كنا متجهزين له".
وأكد العاروري على أن منع المصلين من الوصول إلى الأقصى والاعتداء عليهم كفيل بتفجير الأوضاع وفتح باب جهنم أمام الاحتلال.
وأوضح أنه اذا اندلعت معركة مع الاحتلال فإن الضفة ستنفجر بشكل كامل على الصعيد العمل الشعبي والمقاوم.