قتل 5 مستوطنين بينهم شرطي في عملية إطلاق نار مساء اليومالثلاثاء، في منطقة "بني براك" قرب تل أبيب، فيما استشهد منفذ العملية الشاب ضياء حمارشة "27 عاماً"من بلدة يعبد بمحافظة جنين.
وهذه هي العملية الثالثة التي تقع خلال أسبوع في داخل أراضي عام 1948، وأسفرت عن مقتل 11 إسرائيلياً.
ونفذت العملية في موقعين مختلفين في "بني براك" ذات الأغلبية الحريدية الواقعة شرق تل أبيب، وسط أنباء عن أن العملية أسفرت كذلك عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة.
وفي أعقاب العملية، رفعت شرطة الاحتلال حالة التأهب "إلى أعلى مستوى"، وسط حديث عن تجنيد المزيد من العناصر والاستعانة بقوات الجيش، وذلك لأول مرة منذ الهبة الشعبية في أيار/ مايو الماضي.
وأظهرت تحقيق الاحتلال الأولي بأن المنفذ "أطلق النار على مستوطنين في شارع "هشناييم" في مدينة بني براك وأصاب عدة أشخاص بإصابات حرجة.. وانتقل إلى شارع "هرتسل" وأطلق النار على أشخاص آخرين. وقامت قوة من الشرطة بتحييده".
واعتلقت الشرطة الإسرائيلية شخصين لم يتضح مدى ارتباطهما بالعملية، فيما تجري عمليات بحث عن المزيد من "المشتبه بهم"، وسط تحليق للمروحيات العسكرية في المكان.
وأفادت تقارير صحافية أن حمارشة وصل إلى موقع إطلاق النار الأول بمركبة خصوصية وأصاب شرطياً واستولى على دراجته النارية وتابع إلى الموقع الآخر.
وعلم أن المنفذ، الشهيد حمارشة من بلدة يعبد بجنين وهو أسير محرر اعتقل لمدة 6 أشهر عام 2013 بزعم ارتكابه "مخالفات أمنية".
وعلى إثر العملية، أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، مشاورات أمنية عاجلة الليلة، بمشاركة وزيري الجيش بيني غانتس، والأمن الداخلي عومير بار-ليف ورئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك، رونين بار، وقائد الشرطة يعقوب شبتاي.
يذكر أن العملية تأتي بعد يومين من عملية إطلاق نار (يوم الأحد الماضي) أسفرت عن مقتل شرطيَين في مدينة الخضيرة، وعملية طعن ودهس (الثلاثاء الماضي) في بئر السبع أسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين.