قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، اليوم الخميس، إن اقتحام المتطرف الصهيوني "بن غفير" للمسجد الأقصى المبارك، تواطؤ وتماهي من قبل حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" في محاولة فرض واقع جديد.
وأكد الشيخ حسين في تصريحات صحافية: أن "الاعتداء والاقتحام للمسجد الأقصى لبن غفير عدوان صارخ ضد الأقصى، وتواطئ وتماهي من قبل الحكومة اليمنية المتطرفة مع أمثال المتطرف".
وأوضح أن اقتحام بن غفير يتلاقى الهدف منه مع مخططات الحكومة "الإسرائيلية" في محاولة فرض واقع جديد، في المسجد الأقصى المبارك.
وأكد الشيخ حسين على أن الأقصى مسجد إسلامي للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد، وأي محاولة من حكومة الاحتلال لفرض وقائع أمر مرفوض جملةً وتفصيلا، بالنسبة لكل أبناء الشعب الفلسطيني، وكل مسلمي العالم.
وأضاف: "على أبواب الشهر الفضيل، امتلأت كل وسائل الإعلام من قبل "إسرائيل" أنها حريصة على الهدوء، متسائلاً:"أي هدوء من حكومة الاحتلال في ظل الاقتحامات والاعتداءات على الأقصى، وما هذا الهدوء مع اقتراف واقتحام للأقصى مع المجزرة في جنين ومخيم جنين التي ارتقى فيها الشهداء وأصيب العديد من أبناء شعبنا".
ونوه الشيخ حسين إلى أن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم لا يشارك فيه احد، ومهما كانت الاعتداءات ممثلة بأي جزء وجهة، هي باطلة وفاشلة وستفشل كما فشلت كل المحاولات السابقة التي حاولت النيل من الأقصى وقدسيته وسيبقى الأقصى بصمود ورباط المرابطين من سدنة وحراس المسجد الأقصى وأبناء شعبنا كافة، بعد الله سبحانه السند للحفاظ على قدسيته وحرمته.