- خاص/ اليوم الإخبـاري
#رمضان_شهر_الخير
يعتبر شهر رمضان الكريم أكثر الشهور بركة على قطاع غزة، حيث الفرحة والأمل عبر طقوس تتمثل بالتجهيزات المكثفة لاستقبال الشهر الفضيل.
ولا يزال شهر رمضان يحمل الخيرات، رغم الحصار الجائر الممتد منذ أكثر من خمسة عشر عاماً من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتدني مستويات المعيشة وارتفاع نسب البطالة واتساع دائرة الفقر المدقع في القطاع.
مظاهر رمضانية
تجد قطاع غزة يحب التزين بشرائط الزينة، فيما تنتشر بسطات بيع الفوانيس والزينة، وأحبال الإضاءة، والألعاب النارية التي يلهو بها الأطفال في الفترة المسائية، فضلا على منتجات الزينة القماشية والبلاستيكية الجديدة ذات الألوان المتداخلة والتي تشكل بصمة فنية لا بد من اقتنائها لدى جميع سكان قطاع غزة.
وشهدت المحلات التجارية المخصصة لبيع زينة وفوانيس رمضان كثافة في إقبال العائلات الفلسطينية على اقتناء بعض أنواع الزينة، من أجل إضفاء البهجة والسعادة على قلوب أطفالهم، وأيضا لتزيين منازلهم في التعبير عن سعادتهم بقدوم الشهر الكريم.
قطاع غزة.. قطاع من الأمل
ويعاني القطاع من تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والمعيشية جراء الحصار البري والبحري والجوي المتواصل، إضافة إلى العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية على القطاع.
ما تسبب في تفاقم الفقر والبطالة واستمرار مشكلة انقطاع التيار الكهربائي التي تزيد من معاناة مختلف الفئات، وتردّ كبير في جميع نواحي الحياة، بما فيها الصحية والإنسانية والبيئية.
ويأتي شهر رمضان هذا العام مع تفاقم معاناة سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 16 عاما.
ورغم ذلك هناك عادات يحافظ عليها سكان قطاع غزة والضفة الغربية ايضا ويجسدونها بشكل نموذجي رغم المعانيات التي يواجهونها جراء الاحتلال.