- #خاص/اليوم الإخبـاري
#رمضان_شهر_الخير
يعيش سكان قطاع غزة في رمضان طقوساً دينيةً جميلةً، ومنها كثرت العبادات والتقرب إلى الله واجتناب فعل المعاصي والكف عن قول السوء والمضغ في أعراض الناس، فلا يمكن القول إنها طقوس بقدر من أنها جزء من عقيدتنا الإسلامية، ولكن سرعان ما يتقرب العبد من ربه في هذا الشهر أكثر من الشهور الأخرى.
ونركز في مقالنا هذا، على صلاة التراويح التي لطالما تُفتح أبواب مساجد القطاع أمام مصليها، وفيها يتجمع المحبون في الله ويتعبدون سوياً، لاسيما أكثر فرصة لإرسال التهاني في هذا الشهر الفضيل من خلال إلقاء التحية والسلام على المارة والجيران وكل من رأته عينك وأنت ذاهب إلى المسجد.
صلاة التراويح.. معلومات
يؤدي المسلمون في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك صلاةً تعقب صلاة العشاء، وتُدعى صلاة التراويح التي اكتسبت اسمها من الراحة التي تلحق بالبدن والروح بعد صيام يومٍ كاملٍ وشاق، وتكون صلاة التراويح عبارةً عن ثماني ركعاتٍ فما فوق، يجتمع فيها المصلّون من النساء والرجال لأدائها لنيل رضا الله سبحانه وتعالى ودخول جنته والحصول على الحسنات.
كما ويتعلق المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها في شهر رمضان بعد الصيام بقراءة والقرآن وصلاة التراويح أكثر من غيرهما، وصلاة التراويح التي سنها النبي صلى الله عليه وسلم؛ لم يعزم على الأمة عليها، بل جعلها من السنن المستحبة، وحث على فعلها، في قوله صلى الله عليه وسلم:” ومن قام رمضان ؛ إيمانا واحتسابا؛ غفر له ما تقدم من ذنبه”.
فضل شهر رمضان
يعتبر الصيام ثالث أركان الإسلام الخمسة التي لا يستقيم إسلام مسلمٍ إلا بها، ويعني الصوم الإمساك عن المفطرات من الطعام والشراب من طلوع الفجر إلى غياب الشمس.
ويعد صيام شهر رمضان المبارك فرضاً على كل مسلمٍ ومسلمةٍ بالغَين عاقلَين، حيث يعاقب من يترك صيامه، على العكس من صيام التطوّع الذي يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، ويأتي شهر رمضان مرةً كل عام، ويصومه الناس بفرحٍ وسعادةٍ وتنتشر البهجة والمشاعر الروحانيّة في الأجواء، وتكثر الاجتماعات العائليّة والجلسات والسمر والسهر فيه، وفيه أيضاً تُحبس الشياطين.
ويعتبر هذا الشهر من أقدس الأشهر عند حيث نُزّل فيه القرآن الكريم، وفيه أيضاً ليلة القدر التي تعادل ألف شهرٍ عند الله سبحانه وتعالى كما جاء في القرآن الكريم، وفيما يلي من سطورٍ سنتحدث عن بعض التفاصيل الخاصة بهذا الشهر الكريم.