- خاص/ اليوم الإخباري
#رمضان_شهر_الخير
من عادة السكان في قطاع غزة أو في كافة أرجاء الوطن العربي، الإفطار بأكلات دسمة للغاية، لاسيما أن الصائم تكون نفسه شهية أو بمعنى أخر وإن صح التعبير"نفسه طماعة"، تراه يأكل الأخضر واليابس ولا يكتفي بمقدار أكله الطبيعي.
بحيث تجد أيضاً كثرت الوقوف أمام المطابخ والمطاعم الخاصة بإعداد وجبات الرز القدر وغيره من الأنواع، وثلة من الناس واقفين عند محلات التي تبيع الكباب واللحوم المشوية، ولكن في الحقيقة الشخص معدته بحاجة القليل من الطعام لأنها فارغة منذ ساعات طويلة وتكاد معدته أن تتقلص وبالتالي لا يمكن لها استيعاب الأكل بهذه الصورة المفجعة.
نصائح خاصة بالطعام
عزيزي الغزي عليك بعدم الإفراط في أكل المأكولات الغنية بالدهون، مثل: المقالي، اللحوم الحمراء، الأغذية الغنية بالسمنة والمرجرين، لذلك إن إعداد الطعام وطرق التحضير لها تأثير عال على جودة وجباتكم وصحة عائلاتكم، كما وننصحكم بالحد من استخدام زيوت القلي.
ونستكمل في نصائحنا، تجنبوا المأكولات الغنية بالملح أو السكر، لأنها تسبب العطش! ومن الأفضل الحد من كمية الملح والسكر في الأطعمة لأنه يسبب العطش وخصوصا لدى كبار السن، الصبايا الحوامل والمرضعات كذلك الصغار والذين هم فئة معرضة للجفاف أصلا.
ويفضل الإفطار على طعام مغذ وسهل الهضم، مثل حبة تمر، شوربة، سلطة و ما شابهها، بحيث أنه يساعد على إعادة الأملاح والسوائل بشكل تدريجي إلى الجسم بعد ساعات طويلة من الامتناع عن الطعام ويساعد على اتزان معدلات السكر في الدم بشكل تدريجي.
الإكثار من السوائل
كما ولا بد الإكثار من السوائل وبالأخص الماء والاعتماد عليه بشكل أساسي، أما بالنسبة للعصائر الطبيعية، الكركديه، اللوز، التمر هندي وغيرها من مشروبات رمضان، ويفضل الحد من كمية هذه المشروبات المحلاة وحتى الامتناع عنها، بما أنها تضيف لنا سعرات حرارية خاليه من أي فائدة غذائية.
لا مانع أبدا، بأخذ تحلاية يوميا (بقدر حصة صغيرة، ما لم يكن لديك /ي أي مسبب مرضي يمنع ذلك)، أما بالنسبة لحصة إضافية فيفضل اختيار بديل مغذي، فاكهة، مجففات، ألبان، بحيث نربح قيمه إضافية.
الخضار والفاكهة (كذلك المجففة بدون إضافة السكر) هم مصدر جيد للفيتامينات والمعادن، يفضل أخذ 3-4 حصص منها يوميا, بحيث تغني نظامنا الصحي بالألياف الغذائية.
إن المجهود العضلي مهم ! ولذلك يمكن السير إلى المسجد لصلاة العشاء، إذا كنت تسكن قريبا أو إبقاء السيارة على مسافة بعيدة قليلا ومن ثم إكمال الطريق سيرا.
هذا وتعتبر وجبة السحور مهمة! " تسحروا فان في السحور بركة" متفق عليه، هذه الوجبة تعتبر الأهم و بالأخص بأنها تسبق بدء الصيام، فيفضل أن تكون الوجبة غنية بالعناصر الغذائية، النشويات المركبة (خبز أسود)، بروتين (لبنه أو كوب لبن)، حبة خضار و كوب حليب أو ماء.