أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، اكتشاف أول حالة يشتبه في إصابتها بفيروس جدري القرود على الأراضي الفرنسية، اليوم الخميس، وذلك في منطقة باريس/إيل دو فرانس، وسط مؤشرات على انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم.
وقالت وسائل إعلام، إن فيروس جدري القرود يسبب أعراض الحمى وطفحًا جلديًّا بشكل مميز، حيث تبرز حبوب على الجلد. وعادة ما يكون خفيفا، لكن هناك سلالتين رئيسيتين له إحداهما سلالة الكونغو، وهي الأشد خطورة بنسبة وفيات تصل إلى 10 بالمئة، وسلالة غرب إفريقيا بمعدل وفيات حوالي 1% من حالات الإصابة.
وكان مسؤولو الصحة في إسبانيا، قد كشفوا في وقت سابق عن 7 حالات إصابة بجدري القرود، ورفع البرتغال عدد الحالات المؤكدة إلى 14 حالة يوم الخميس مع انتشار المرض في أوروبا، بعد أن كان مقتصرًا على إفريقيا.