رصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، عبر محاميتها الأستاذة حنان الخطيب جملة الإجراءات التنكيلية التي نفذتها قوات الاحتلال بحق الأسرى فى سجون الاحتلال، أثناء الاعتقال والتحقيق معهم داخل الزنازين.
وأشارت الهيئة أن الهجمات التي شنتها بحق المعتقلين تصاعدت في الآونة الاخيرة أبرزها حالة الأسير محمد دراوشة من مخيم جنين ، والتي اعتقلته قوات الاحتلال الساعة السادسة صباحاً بعد أن داهمت منزله قوة كبيرة من الاحتلال برفقة كلاب بوليسية، وتم تفجير الابواب.
وأضافت الهيئة ، بأن قوات الاحتلال قامت بالاعتداء عليه بشكل مباشر بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق وقيدوا يديه بقيود بلاستيكية محكمة، وأثناء عملية الاقتياد وداخل الجيب العسكري تعرض الأسير دراوشة للضرب المبرح والذي على إثرها أُصيب بالرضوض والكدمات لينقلوه إلى مركز توقيف "الجلمة".
وأشارت الهيئة، ان الأسير درواشة بقي مدة 48 يوماً في ظروف تحقيق وزنازين سيئة للغاية تفتقد لأدنى مقومات الحياة الآدمية ، ليقتادوه بعد ذلك إلى سجن "مجدو" حيث مازال يقبع هناك .
وطالبت الهيئة المؤسسات الحقوقية والانسانية بضرورة تشكيل طواقم خاصة لمراقبة مراكز التوقيف والتحقيق الإسرائيلية والوقوف على تفاصيل ما يتعرض له الاسرى والأسيرات خلال الأيام الأولى من اعتقالهم.
حيث تثبت التقارير وزيارات المحامين بشكل دائم الاعتداءات والانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها المعتقل داخل الزنازين بدون محاسبة جدية لإدارة سجون الاحتلال.