عقّبت فصائل فلسطينية، صباح اليوم السبت، على استشهاد الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال موسى هارون أبو محاميد (40 عاما)، نتيجة سياسة الإهمال الطبي
وفيما يلي تعقيب الفصائل الفلسطينية كما وصل "اليوم الإخباري":
الجبهة الشعبية:
تصريح صحفي
الشعبيّة تنعي الأسير أبو محاميد وتدعو لتكاتف الجهود وصد الهجمة على الحركة الأسيرة
نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم السبت، الأسير الفلسطيني موسى هارون أبو محاميد (40 عامًا) من بيت لحم ، والذي ارتقى جرّاء سياسة الإهمال الطبي في مستشفى "أساف هروفيه".
وحمَّلت الشعبية سلطات الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن استشهاد أبو محاميد جرّاء هذه السياسة العنصريّة واللاإنسانية، مُؤكدةً أنّها سياسة تهدّد الأسرى وخاصّة المرضى منهم داخل قلاع الأسر، حيث يأتي استشهاد أبو محاميد بعد ارتقاء الأسيرة المسنة سعدية فرج الله قبل أشهر.
وشدّدت الشعبيّة على ضرورة تكاتف كافة الجهود الوطنية والشعبية من أجل صوغ استراتيجيّة وطنيّة ميدانية عاجلة تتصدى للهجمة الصهيونية المتواصلة على الحركة الأسيرة وفي المقدمة منها سياسة الإهمال الطبي، وقادرة على إنهاء معاناتهم جراء سياسة التنكيل والتعذيب الممارس بحقهم، وصولاً لتحريرهم.
الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
3/9/2022
حركة حماس :
الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم:
- استشهاد الأسير موسى هارون ابو محاميد 40 عامًا من بيت لحم، في مستشفى "أساف هروفيه" الصهيوني، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، جريمة مركبة وانتهاك لكل الأعراف والقوانين الإنسانية، وتعكس إجرام المحتل وسادية السجان الصهيوني.
- ارتقاء 231 شهيداً من الحركة الأسيرة، يعني أننا أمام جريمة حرب منظمة ترتكبها سلطات الاحتلال ضد أسرانا الأبطال، وأن إدارة سجون الاحتلال تتعمد انتهاك كل القوانين الدولية في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين في سجونها، وتتصرف بمنطق البلطجة.
- شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة سيبقيان أوفياء لقضية الأسرى وصولاً لكسر القيد عن كل أسرانا الأبطال.
حركة الأحرار:
- الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن ارتقاء الأسير الشهيد موسى أبو محيميد الذي استشهد نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقه.
- هذه جريمة صهيونية جديدة تضاف للسجل الأسود للاحتلال الذي يمعن في إجرامه ضد أسرانا ويستخف بشكل خطير بحياتهم لاسيما المرضى منهم، وينتهك كافة القوانين والقرارات الدولية بحقهم أمام صمت دولي مخزي وفاضح يشجعه على مواصلة إجرامه.
- ندعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها في فضح جرائم الاحتلال وتعريته أمام العالم، فصمتهم مشاركة فعلية بما يرتكب من جرائم بحق شعبنا وأسرانا.