أطلقت كوريا الشمالية خلال الليل، صاروخين باليستيين قصيري المدى، قطعا ما يقرب من 350 كيلومترا ووصلا إلى ارتفاع 50 كيلومترا، وفق ما أورده جيش كوريا الجنوبية، ووكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بأنه "بذلك تكون كوريا الشمالية قد أجرت 8 عمليات إطلاق لصواريخ باليستية في غضون أسبوعين".
ويوم أمس السبت دافعت كوريا الشمالية، عن هذه الخطوة، مؤكدة أنه "رد مشروع" على "تهديدات عسكرية أميركية مباشرة"، في حين اعتبرته الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية "تهديدا خطرا للأمن والسلم".
واجرت كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مناورات في بحر اليابان، بمشاركة حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريغان التي تعمل بالطاقة النووية.
وأكد الطرفان على أهمية التنسيق بين البلدين وتعزيز القدرات العسكرية لمواجهة ما اعتبراه "استفزازت كوريا الشمالية المتكررة".
وأعلنت وكالة الاستخبارات اليابانية، تعزيز نشاطاتها الاستطلاعية تحسبا لإجراء بيونغ يانغ تجربة نووية، تزامنا مع احتفالاتها يوم الاثنين المقبل بالذكرى الـ77 لتأسيس حزب العمال الحاكم في البلاد.
وشهد هذا العام عددا قياسيا من تجارب على أسلحة أجرتها كوريا الشمالية، التي أعلن زعيمها كيم جونغ أون، أنها قوة نووية وأن هذا الوضع "لا رجعة عنه"، واضعا بذلك حدا لاحتمال إجراء محادثات لنزع السلاح النووي.
وقالت بيونغ يانغ أمس في بيان صادرعنها، إنها "تتابع من كثب التطور المقلق جدا للوضع الحالي"، في إشارة إلى نشر حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس رونالد ريغان" خلال المناورات الأميركية الكورية الجنوبية المشتركة الأسبوع الجاري.
وأثارت المناورات غضب بيونغ يانغ التي اعتبرتها تدريبات على غزو، ووصفتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية بأنها "استفزازية وخطرة جدًا".