يواصل 30 أسيراً إداريا إضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم الخامس عشر على التوالي، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، فيما بدأت علامات التعب والإعياء تظهر على المعتقلين المضربين عن الطعام، إضافة إلى نقصان الوزن.
وقال نادي الأسير، إن "المعتقلين الإداريين مستمرون في إضرابهم، ولا يوجد أي مؤشرات أو نتائج لأي حوارات مع إدارة سجون الاحتلال، مؤكدة أن سلطات الاحتلال عزلت 28 من المعتقلين المضربين في أربع غرف في سجن عوفر".
وأوضح النادي أن المعتقلين المضربين ينتظرون رد إدارة سجون الاحتلال على مطالبه، وفي حال كان الرد سلبيا سيدخل أسرى جدد في الإضراب.
ويخوض الأسير زكريا الزبيدي (46 عامًا) إضراباً لليوم الثاني، مساندة للأسرى الإداريين، المضربين منذ أسبوعين، احتجاجا على اعتقالهم الإداري.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن الأسير "الزبيدي" يخوض إضراباً عن الطعام لخمسة أيام، مساندة للأسرى الإداريين، المضربين منذ أسبوعين، احتجاجا على اعتقالهم الإداري.
وفي يوم الخميس الماضي، أرجع مئات الأسرى في سجن عوفر، وجبات الطعام، تضامنًا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
ويبلغ عدد الأسرى الإداريين 780 أسيرًا، منهم 6 قاصرين، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني "النقب" و"عوفر".
ومنذ عام 2015، أصدرت سلطات الاحتلال، ما يزيد عن 9500 أمر اعتقال إداريّ. ومنذ بداية 2022 أصدرت نحو 1365 أمر اعتقال إداريّ، وكانت أعلى نسبة في أوامر الاعتقال الإداريّ قد صدرت في شهر آب/ أغسطس الماضي، وبلغت 272، وفق معطيات مؤسسات الأسرى.
وأشار "نادي الأسير" إلى أن ما يزيد عن 80% من المعتقلين الإداريين، هم معتقلون سابقون تعرضوا للاعتقال الإداري مرات عديدة، من بينهم كبار في السن، ومرضى، وأطفال.
والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام للمعتقل.