الرئيسية أسرى عرض الخبر

الأسير نائل البرغوثي يدخل عامه الـ (43 عامًا) خلف قضبان الاحتلال

الأسير نائل البرغوثي يدخل عامه الـ (43 عامًا) خلف قضبان الاحتلال

2022/11/20 الساعة 09:44 ص
الأسير نائل البرغوثي يدخل عامه الـ (43 عامًا) خلف قضبان الاحتلال

بدأ الأسير الفلسطيني نائل البرغوثي من بلدة كوبر شمال رام الله، اليوم الأحد 20 نوفمبر 2022، عامًا جديدًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن الأسير "البرغوثي" دخل اليوم عامه الـ 43 في سجون الاحتلال، وهي أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة.

وقال النادي، إن "الأسير نائل البرغوثي رفض هذا العام توجيه رسالة في ذكرى اعتقاله، واكتفى بقوله الصمت أبلغ".

وأضاف "نادي الأسير أن "قضية "البرغوثي" تفرض العديد من التساؤلات على الحركة الوطنية، ومصير الأسرى في سجون الاحتلال، وأكثر من 300 أسير أمضوا أكثر من 20 عامًا".

وأوضح أن تجربة البرغوثي الذي واجه الاعتقال منذ عام 1978، تُعد شاهدًا تاريخيًا على جريمة الاحتلال المستمرة بحقّ الأسرى.

وحكم الأسير نائل البرغوثي من مواليد 1957، بالسجن المؤبد مضافًا إليها 18 سنة، وقد تزوج بعد الإفراج عنه في 2011، إلا أن الاحتلال أعاد اعتقاله في شهر حزيران/يونيو 2014، وأصدر بحقه حكمًا بالسجن عامين ونصف، ثم بعدها أعاد الحكم السابق (المؤبد) بحقه بذريعة وجود ملف سري ضده.

و في أيار/مايو الماضي، أحالت المحكمة العليا للاحتلال، قضية "البرغوثي" إلى لجنة الاعتراضات العسكرية، وهي لجنة شكلها الاحتلال للنظر في قضايا محرري صفقة "وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم، وهي ذاتها اللجنة التي قررت سجن "البرغوثي" 30 شهرًا بعد إعادة اعتقاله، ثم أعادت له الحكم المؤبد في عام 2017، ولاتزال تُماطل في إصدار قرار يُنهي اعتقاله.

رسائل بعثها نائل البرغوثي من سجنه..

وبعث "البرغوثي" على مدار سنوات أسره، عدة رسائل لمن هم خارج أسوار السجن، دعا في كثيرٍ منها لـ "تعزيز الوحدة الوطنيّة" باعتبارها "واجبًا وطنيًا وقوميًا"، مؤكدًا أنّ "الطريق الوحيدة لتحريرهم، تبدأ أولًا من الوحدة الوطنية، كمنطلق أساسي لاستعادة الهوية الفلسطينية، وإعادة الاعتبار للقضية وأهدافها التحررية".

ومن أبرز رسائله تلك التي وجهها إلى زوجته في نوفمبر 2020، بمناسبة دخوله الـ 41 عامًا داخل السجن، وجاء في جزءٍ منها: "لو أن هناك عالمًا حُرّا كما يدّعون، لما بقيت في الأسرى 41 سنة"، وفي رسالةٍ أخرى قال: "إن محاولات الاحتلال لقتل إنسانيّتنا لن تزيدنا إلّا إنسانية".