يخوض الأسرى الفلسطينيون في سجني "النقب" و"عوفر" ، منذ الأربعاء، خطوات احتجاجية ضد الاقتحامات والإجراءات التي تتخذها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، إذ أعادوا وجبات الطعام ردا على ذلك.
وأفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، بأن "الأسرى في سجن عوفر قرروا إرجاع وجبات الطعام المقدمة من إدارة السجون، طيلة اليوم، وعدم إخراج عمال المطبخ، في ظل الزيادات في عدد الأسرى داخل غرف السجن، وتأخير الأهالي في زيارة أبنائهم، وفي ظل الاقتحامات المتكررة واستفزاز الأسرى".
وأوضح أبو بكر، أن الأسرى احتجوا على ذلك، لكن إدارة السجن أبلغتهم أن الاقتحامات وما يجري هو أمر من مخابرات الاحتلال (الشاباك).
وأشار إلى أنه في ظل الاستفزازات التي تمارسها إدارة السجون ومخابرات الاحتلال بحق الأسرى، وعدم الاستجابة لمطالبهم، فإن ذلك قد يؤدي إلى خطوات احتجاجية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين: أن "قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة سجون الاحتلال اقتحمت، أمس، أقسام الأسرى بسجن النقب، ونقلت الأسير ظافر الريماوي إلى زنازين سجن نفحة، وردا على ذلك، أعاد الأسرى وجبات الطعام طيلة يوم أمس الأربعاء".
واكد، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير ظافر الريماوي من زنازين سجن النقب إلى زنازين سجن نفحة، وأبلغته بمنعه من زيارة الأهل مدة شهر، وبقرار عزله انفرادياً مدة أسبوعين.