قتل 23 شخص، بالاحتجاجات التي تشهدها البيرو منذ عزل الرئيس بيدرو كاستيلو من منصبه يوم 7 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وأعلنت البيرو، حالة الطوارئ في عموم البلاد لمدة 30 يوما إثر المواجهات بين الشرطة والمحتجين في مناطق عدة على خلفية عزل كاستيلو وإيداعه السجن.

ووفقا لمكتب المظالم في البيرو فإن حصيلة القتلى ارتفعت من 18 إلى 23.

وأصيب ما لا يقل عن 569 شخصا، من بينهم 216 شخصا، بجروح في العاصمة ليما ومناطق أخرى إثر المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين.

وطالب المتظاهرون باستقالة رئيسة بيرو الجديدة دينا بولارت، وحل البرلمان، وتحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة.

وانطلقت دعوات بالإفراج الفوري عن كاستيلو، بعد أن حكمت المحكمة العليا، الخميس، بأنه سيظل رهن الاعتقال لمدة 18 شهرا حيث يواجه اتهامات بـ"التمرد والتآمر".

وألقت قوات الأمن القبض على كاستيلو يوم الأربعاء الماضي، عقب قراره حل المجلس التشريعي (البرلمان)، وإعلان حالة الطوارئ قبل عقد المجلس جلسة ثالثة للتصويت على عزله.

وقرر البرلمان البيروفي الذي تهيمن عليه المعارضة اليمينية عزل الرئيس اليساري بيدرو كاستيلو، متجاهلا قراره بحل البرلمان.

ووافق 101 نائب من أصل 130 على عزل الرئيس في جلسة بثها التلفزيون بشكل مباشر، عقب إعلان كاستيلو حل البرلمان وفرض حالة الطوارئ في البلاد.

ونجا كاستيلو من قبل من اقتراحين آخرين لعزله داخل البرلمان كان آخرهما في مارس/ آذار 2022، بتهمة "العجز الأخلاقي".