أعلن الملياردير إيلون ماسك، اليوم الاثنين 19 ديسمبر 2022، استقالته من مجلس ادارة تويتر.
وصوّت مستخدمو "تويتر"، اليوم، لصالح تنحّي إيلون ماسك عن الرئاسة التنفيذية للمنصّة التي يملكها، وذلك في استفتاء أجراه الملياردير الأمريكي عبر "تويتر".
وصوت 57.5% من المشاركين في الاستفتاء: لصالح تنحي ماسك، بعد أن سأل متابعيه عبر المنصة والبالغ عددهم 122 مليون: "هل أتنحّى؟".
وشارك في استطلاع الرأي الذي نشره ماسك، بشأن الاستمرار بإدارته للشركة، أكثر من 17 مليون شخص.
وجاء في الاستطلاع: "هل يجب أن أتنحى عن منصبي كرئيس لتويتر؟ سألتزم بنتائج هذه الاستطلاع"، متيحا للناس الاختيار بين الإجابتين "نعم" و"لا".
نشر في تغريدة جديدة، وبعد حوالي 20 دقيقة من نشر التغريدة، مع اقتراب أغلبية الأصوات إلى "نعم"، قائلاً: "كما يقول المثل، احذر مما تتمنى، فقد تحصل عليه".
وأعلن إيلون ماسك، الذي اشترى تويتر بـ 44 مليار دولار، قبل انتهاء الاستفتاء أنه سيلتزم بنتائجه. ومنذ استحواذه على تويتر، يواجه قطب التكنولوجيا، الذي يدير أيضًا شركتَي تسلا وسبيس إكس، انتقادات جمّة.
ولم يعلّق ماسك على نتيجة الاستفتاء. ولكن حتى لو استقال كرئيس تنفيذي لتويتر، فإنه سيظل مالكا للمنصة.
ووالتزم ماسك بنتائج استفتاءات أجريت عبر تويتر. ولطالما ردّد الملياردير الأمريكي عبارة لاتينية يمكن ترجمتها إلى أن "صوت الشعب هو صوت الله".
وأفاد أحد العاملين السابقين في تويتر بأن إيلون ماسك "كان يبدو بمظهر ذلك الغبي الذي يفتقر إلى الكفاءة، تمامًا كما كنا نعرفه جميعًا".
وأجاب مؤسس منصة بينانس لتداول العملات المشفرة، تشانغبينغ تشاو، قبل دقائق من انتهاء الاستفتاء، عن سؤال إيلون ماسك قائلا: إنه ينبغي عليه "مواصلة مسيرته" وعدم التنحّي.
وصرح تشاو هو أحد المستثمرين في تويتر.في مايو/ أيار أنه قد دعم استحواذ ماسك على تويتر عبر استثمار قيمته 500 مليون دولار.
وشهدت تويتر جُملة من التغييرات المثيرة للجدل، منذ اشترى ماسك منصة التواصل الاجتماعي.
وأقدم إيلون ماسك، على تسريح نحو نصف العاملين في تويتر، كما حاول فرْض رسوم مقابل وضْع علامة التحقق الزرقاء، قبل أن تتوقف المحاولة ليعود الأمر إلى سابق عهده قبل أسبوع.
وواجه الملياردير الأمريكي انتقادات على محاولته التعديل في سياسة الإشراف على المحتوى في تويتر، ما جرّ عليه اتهامات من مجموعات حقوقية مدنية باتخاذ خطوات من شأنها تغذية خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.