أكدت وزارة الأسرى والمحررين، أن قرار وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تجديد منع زيارات أسرى "حماس"، يهدف لممارسة مزيد من الضغوط على المقاومة الفلسطينية؛ لتقديم تنازلات في ملف الجنود الأسرى.
وقال المتحدث باسم الوزارة منتصر الناعوق في تصريح وصل "اليوم الإخبري"، إن "قرار بن غفير لن ينجح في كسر عزيمة الأسرى، أو النيل من صمودهم".
ولليوم الثالث على التوالي، تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي التنكيل بالأسرى وقطع التيار الكهربائي عن قسمي "27، و28" في سجن النقب.
وهدد "بن غفير"، بتشديد ظروف حبس الأسرى، ووقف توزيعهم داخل السجون بناء على الانتماء السياسي، وإلغاء من يُعرف بـ"الدوبير" أي ممثل الأسرى، مع منع الأسرى من طهي طعامهم بأنفسهم أو شرائه من بقالة السجن "الكانتين".
ويؤثر تهديد بن غفير بشكل مباشر على طريقة حياة الأسرى التي وصلوا اإليها بالتضحية والإضرابات الجماعية عن الطعام.