أفادت صحيفة، صباح اليوم الثلاثاء، بأنه "مع اشتداد هجمة الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين لليوم الثالث على التوالي، عقدت الفصائل عدّة اجتماعات تمهيداً لإطلاق حراك مسانِد للأسرى".
وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن "ذلك يأتي بعدما كانت الفصائل قد تحدّثت، خلال الفترة الماضية، مع الوسطاء حول هذه القضية، مضيفة أنها "قد تكون فتيل تفجير للأوضاع".
وأوضحت أنه "في المواقف المعلَنة، حذّرت المقاومة الفلسطينية من أن المساس بالمعتقَلين ستكون له تداعيات داخل السجون وخارجها، واصفةً ما يجري ضدّهم بأنه محاولة خبيثة لحرف الأنظار عن الفشل الذريع الذي أظهرتْه العمليات في القدس ".
وحذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، من أن "المنطقة ذاهبة نحو تصعيد غير مسبوق نتيجة حملة القمع الإسرائيلية ضدّ الأسرى الفلسطينيين"، مؤكداً أن "المواجهة لن تبقى داخل" المعتقَلات، وأن «الشعب الفلسطيني لن يترك أبناءه الأسرى وحدهم في هذه المواجهة".
وقال نادي الأسير الفلسطيني امس، إن "120 أسيرًا في سجن "النقب الصحراوي"، سلّموا أسمائهم لإدارة السّجن، كإعلان عن نيتهم بالشروع بالإضراب عن الطعام رفضًا لاستمرار عزلهم الجماعيّ منذ يومين، علمًا أنّ "الحوارات" مستمرة حتّى هذه الساعة بشأن الخطوة".
وأشار إلى أنّ هذه الخطوة الاحتجاجية، تأتي ردًا على عمليات التّنكيل التي تعرض لها الأسرى خلال اليومين الماضيين في أقسام (27، و26)، ونقل الأسرى من قسم الخيام وهو قسم رقم (8) إلى قسم (6)، حيث حوّلت الإدارة هذه الأقسام إلى أقسام عزل جماعي، بعد تجريدهم من مقتنياتهم، واحتياجاتهم الأساسية.
ونفذت قوات القمع قبل يومين، عدة اقتحامات لعدة أقسام في سجون (عوفر، ومجدو، والنقب، والدامون)، رافقها عمليات تنكيل بحقّ الأسرى.