توجهت صباح اليوم الثلاثاء، بعثة لبنانية مؤلفة من الصليب الأحمر، فوج إطفاء بيروت، الدفاع المدني، إدارة الكوارث والجيش إلى سوريا صباح اليوم الثلاثاء، لتساعد في عملية إنقاذ الضحايا من تحت الركام.
جاء ذلك بعدما وصف وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حميه، الزلزال الذي وقع في سوريا بالكارثة الإنسانية.
وقال حمية: "أن المطار ومرفأي بيروت وطرابلس وأجواء لبنان ستكون مفتوحة أمام المساعدات إلى سوريا".
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي، "هناك شركات لبنانية أبدت استعدادها لارسال حفارات وآليات على مختلف أنواعها، أنّ للمساعدة في رفع الانقاض في سوريا".
وتابع قائلا: "إن لم نقف إلى جانب سوريا اليوم، فمتى نقف الى جانبها".
وأردف: مرافئنا ومطارتنا بخدمة الشعب السوري في محنته اليوم، كاشفًا أننا نعلن بالتشاور مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أن مطار بيروت ومرفأي بيروت وطرابلس واجواءنا كلها ستكون مفتوحة، لهبوط الطائرات والسفن المحملة بالمساعدات الانسانية على انواعها الى سوريا، ومعفاة من كامل الرسوم والضرائب"، مشيرًا إلى أنّه "حتى في ظل الاوضاع الاقتصادية فرق الاغاثة اللبنانية ستقف الى جانب اخوتهم السوريين، في المناطق المنكوبة".
